قال الإعلامى أحمد المسلمانى، إن غزة قسمت البرلمان الأسترالى، موضحا أن حزب العمال يحكم النظام السياسي في أستراليا، ومع إقامة دولتين "إسرائيل وفلسطين" وإنما رؤيته لحل الدولتين كشعار مثل أمريكا، ولا يأخذ قرار بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة "الحياة"، أن في البرلمان الأسترالي، نجد حزب الخضر ومعه عدد من المستقلين في مجلس الشيوخ قدموا مشروع قرار بأن إستراليا تعترف بأن فلسطين دولة مستقلة، ولكن حزب العمال لم يؤيد ذلك، وقالت سيناتور في مجلس الشيوخ فاطمة بايمان، إنها تقف مع حزب الخضر والمستقلين وخرجت عن رؤية حزب العمال.
ولفت إلى أن رئيس الحكومة علق وجودها في الحزب ومنع امتيازاتها والحضور من اللجان، وعلى وشك أن يقوم بفصلها من حزب العمال في البرلمان الأسترالى لأنها خالفت حزب العمال وذهبت لتأييد حزب الخضر في اعتراف أستراليا بالدولة الفلسطينية.
وتابع: "السناتور فاطمة قالت إنه كان لازم تاخد الموقف ده لأن وجودها من أجل المبادئ، ولو وجودها إنها مجرد سيناتور، ودا مش هدفها أو أول سيناتور محجبة داخل مجلس الشيوخ الأسترالي، وإنها مش صورة عشان تبين في تنوع في البرلمان الأسترالى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة