قال عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني: إن الحكومة الإسرائيلية تعبر الحرب على غزة فرصة لهم لن تتكرر مرة أخرى، وهى فرصة لتغيير الوضع الديمغرافى بعد أن وصل عدد الفلسطينيين فى فلسطين التاريخية عن عدد اليهود بحوالى 200 ألف.
وأضاف عبدالمهدى مطاوع، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أنه فى مفهوم العقلية الإسرائيلية لا يمكن التعايش بجوار أى طرف يشكل تهديدا على وجود إسرائيل، وبالتالى فهى تريد إخراج قطاع غزة من خارج دائرة النضال الفلسطينى وجعله عبرة لأى طرف يحاول شن هجوم على إسرائيل.
ولفت عبدالمهدى مطاوع إلى أن إسرائيل تريد تحقيق الهدف الأسمى لها وهو تهجير الفلسطينيين لليوم التالى للحرب عبر تدمير كل البني التحتية الموجودة بقطاع غزة، وتحويل القطاع لمكان لا يمكن العيش به.
وأوضح عبدالمهدى مطاوع أن إسرائيل تعتبر الرأى العام الأهم لها هو الولايات المتحدة، وطالما الأخيرة وأوربا تساندها بشكل كامل هى لا تكترت بالرأى العام العالمى ولا العقوبات، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تتفق مع إسرائيل في أهدافها.