الرئيس الإيرانى الجديد أمام تحديات كبيرة داخليًا وخارجيًا

الجمعة، 12 يوليو 2024 05:00 ص
الرئيس الإيرانى الجديد أمام تحديات كبيرة داخليًا وخارجيًا مسعود بزشكيان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتسليم الرئيس الإيرانى المنتخب مسعود بزشكيان يوم الاحد المقبل 28 يوليو مرسوم التنصيب من المرشد الأعلى للثورة الاسلامية اية الله علي خامنئي في مراسم تقام فى حسينية الامام الخميني بطهران وسيشارك فيها جمع من كبار مسؤولي البلاد.

وستقام مراسم آداء اليمين الدستورية أمام البرلمان يوم الثلاثاء 30 يوليو الجاري، على أن يعين خلال 15 يوماً حكومته ويرسلها للبرلمان لنيل ثقته.

وكان حصل يزشكيان فى الانتخابات الرئاسية المبكرة فى الجولة الثانية على 10 ملايين صوت و 415 ألف و 991 (42%)، وتفوق على منافسه سعيد جليلي.

ويواجه الرئيس الإيرانى الجديد تحديات جسيمة منها فى الداخل الإيرانى، فى وقت تمر فيه إيران بتصاعد حالة من عدم اليقين غير مسبوقة، يطبعها هدوء حذر في الداخل الذي عاش أواخر عام 2022 على وقع مشاهد حركة احتجاجية نادرة إثر وفاة الشابة مهسا أميني وما تبعه من تصاعد حالة الاحتقان والاستياء الشعبى، وزيادة الفجوة بين المواطنين والنظام، وتغيير هذا الوضع سيكون من أبرز تحديات الرئيس المقبل.فضلا عن ازمات اقتصادية حيث يعاني اقتصاد إيران من ركود منذ سنوات من التضخم وانخفاض قيمة العملة الوطنية، وارتفاع معدلات البطالة.

على الصعيد الخارجي، يأتى الملف النووى فى المقدمة، وكيفية التعامل مع الرئيس الأمريكى الجديد، سواء بقى الرئيس بايدن أو غادر البيت الأبيض.
ومنصب الرئيس فى إيران يحتل المركز الثانى فى قمة الهرم بعد منصب الولى الفقيه ( المرشد الأعلى) ويشبه منصب الرئيس الإيرانى بمنصب رئيس الوزراء، ويعتبر رئيس الجمهورية سلطة تنفيذية وفقا للمادة 113 من الدستور، ويشكل الحكومة بشكل مباشر، ويتقدم بها للبرلمان خلال أسبوعين من أداء اليمين الدستورى.

ويتولى الرئيس مسئولية تسيير الأمور اليومية لشئون البلاد، و يتمتع بمهام محدودة تشمل تنسيق أعمال مجلس الوزراء وإعداد مشاريع القوانين قبل عرضها على البرلمان، كما يترأس مجلس الأمن القومى الذى يتولى تنسيق السياسة الدفاعية والأمنية.

كما يمكن للرئيس التوقيع على اتفاقيات مع حكومات أجنبية والموافقة على تعيين سفراء، ويعاونه الحكومة، ويمتلك جزء ضئيلا فى رسم السياسات الداخلية وعلى المستوى الداخلى، لكن تحت مظلة المرشد وموافقته كما فعل روحانى فى توقيع الاتفاقية النووية مع الغرب فى 2015، وبوسع المرشد عزل الرئيس من منصبه بعد قرار المحكمة العليا وأخذ رأى البرلمان.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة