يعتبر سر الزواج أحد الأسرار السبعة المقدسة فى الكنيسة، ورفعت المسيحية من قيمة الزواج والأسرة إذ حسب الكتاب المقدس تعدّ الأسرة الوحدة المركزيّة للمجتمع المسيحى، وهى فى المفهوم المسيحى كنيسة صغيرة، واهتمت الكنيسة بالزواج واعتبرته سرًا من الأسرار السبعة المقدسة، وذلك لكونه يشكل أساس العائلة، بحيث يصبح به الزوجان جسدًا واحدًا.
وتعتبر مرحلة الخطوبة بين الزوجين مجرد اتفاق بين الخطيبين ويمكن الرجوع فى هذا الاتفاق أو يسمونه إقرار اختيار، ثم اختبار للاختيار فإذا اختبر الاختيار وثبت يقر فى الزواج إما العدول وإما الإتمام، وينبغى فى الخطوبة أن تكون اختيارية بدون ضغط، فإذا تزوجت واحدة بدون رضاها فمن حقها أن تطلب بطلان زواج، وتعتبر أيضًا الخطوبة مبنية على محبة طاهرة، فهناك 3 كلمات يبينوا الفرق بين المحبة الجسدية والمحبة الروحية والمحبة النفسية أو التوافق النفسى، فالمحبة الجسدية محبة من أجل الجسد، والمحبة الروحية هى من الروح القدس، والتدقيق فى الخطوبة أمر مهم لأن هناك صعوبة فى الطلاق.
ويأتي دور الكنيسة فى الخطوبة، في أنها تشهد على إتمام الخطوبة وتمنح البركة للخطيبين والنصيحة، أما الدبلتين فهم علامة الارتباط ويكونوا ذهب إشارة للمحبة السماوية الدائمة، وتكون في الذراع الأيمن إشارة إلى أن كل واحد منهم معين للأخر. المعاونة أي الساعد الأيمن له.
وبالنسبة لـ طقس الخطوبة تبدأ بالرشومات وواضح فيها المساواة بين الخطيبين، فالرشم الأول يذكر اسم الخطيب أولًا، وفى الرشم الثانى يذكر اسم الخطيبة فى الأول، وفى الرشم الثالث يذكر اسم الخطيب أولًا، ثم يتبادلوا الاسم الأول متى يقال دليل التبادل ودليل المساواة، ثم صلاة الشكر ثم بضعة طلبات والألحان في النهاية مع لبس الشبكة وتسمى "الأربون" ومعنى "أربون" باليونانى أى "عربون" أى بداية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة