تنطلق الدورة الأولى من ملتقى جوانا للمشهد الأول غدا الجمعة ، على مسرح نادي الواي، باسم الفنان القدير صبري فواز، الذي يعد أول ملتقى برؤية جديدة لإمتزاج الخبرات وإحتواء المواهب الشابة، والفرق الثقافية المستقلة.
و يقول مصطفى فتوح، رئيس الملتقى، إن الدورة الأولى لملتقى المشهد الأول بمثابة خلق مُتنفس جديد لصنع مشهدك ذو الفكرة الأولي لدعم الرسالة الفنية والفنانين الموهوبين من مُخرجين و كُتاب و مُمثلين في إطار تنافسي حر و نزيه يخدم فكرة تطور المُلتقيات و تفعيل دور الثقافة المُستقلة في محافظة الإسكندرية. وعن أفكار عروض المشاهد الأولى.
و تابع رئيس الملتقى، أن المشاهد جميعها تناقش قضايا إجتماعية هامة في إطار مسرحي فني، منها بعنوان مش تفتح ياأعمى، العمارة، العقد، وأيضا مشاهد تناقش القضية الفلسطينية، لتكون مرآه عاكسة للمجتمع بمعالجة فنية.
وأضاف أن الملتقى يلعب دور كبير في حل المشكلات التي تواجه الفرق الفنية المستقلة وهو غياب الفرصة الحقيقية للدعم والتطوير والإلتقاء مع الجمهور للمرة الأولى، ولهذا كانت فكره الملتقى بأن يكون حلقة وصل حقيقية لتبادل وإكتساب الخبرات وإبراز تلك المواهب الشابة وإيصال فنها الإبداعي للجمهور و أن دور الملتقى ليس هذا فقط، ولكن علينا جانب تدريبي للفرق الثقافية بتأهيل فرقهم بالإدارة الثقافية من فنانين وأفكار، ليعرفوا جيدا الوسيلة المناسبة لتطوير واستمرار فرقهم الفنية للوصول لحلول إبداعية خلاقة، وفق خطط زمنية وإنتاجية واضحة ومحترفة.
وأكد فتوح، أننا حرصنا أن تكون الدورة الأولى من الملتقى ذات العتبة المنخفضة بمعنى اأنا لم نضخم شروط الإنضمام للملتقى ولكن لابد أن يمتلكوا الموهبه الحقيقية وأن يكون النص المسرحي المقدم نسخة أصلية وغير مأخوذة أو مستوحاه من عمل فني سابق، وذلك لتشجيع روح الإبداع والتجديد.
وعن سبب إختيار الفنان صبري فواز للدورة الأولى أوضح رئيس الملتقى أن الفنان صبري فواز خريج قسم المسرح جامعة الإسكندرية، فالمسرح له قيمة وأهمية خاصه له، تكتمل بها مسيرة أعماله المتنوعة والمختلفة، علاوة على أنه يهتم طوال الوقت في أعماله الفنية بدعم الشباب الموهوبة وإتاحة لهم مساحات فنية مميزة وهذا هو النموذج الأمثل لدعم جيل جديد من الفنانين الشباب. أشار فتوح، أن ملتقى المشهد الأول له فلسفة فنية هامة ليكون مُلتقي تسابقي لأصحاب أفكار المشاهد ذات الحلول الخلاقة، ليتيح تنفيذ أكثر من مشهد للتسابق في يوم واحد، وهو يعد تطور هام لأشكال الملتقيات والمهرجانات الفنية في مصر.
وأكمل، أن فلسفة الملتقى تؤكد على أن الثقافة المستقلة قادرة علي إضافة أفكار وحلول خلاقة للمشهد الثقافي في مصر بقدرتها على الوصول لكافة الشرائح المجتمعية في أضيق النطاقات، فقط تحتاج للتأهيل المستحق وإتاحة الفرصة الحقيقية لهم لإبراز أعمالهم الفنية.
ملتقى جوانا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة