الإرهاب الصهيونى لن يثنى الإعلام المصرى عن دوره في كشف جرائم الاحتلال.. سياسيون يدعمون الإعلامية قصواء الخلالى ضد حملات اللوبى الصهيونى بالولايات المتحدة.. ويؤكدون: الإعلام الأمريكى من يتعمد تزييف الحقائق

الجمعة، 07 يونيو 2024 11:56 ص
الإرهاب الصهيونى لن يثنى الإعلام المصرى عن دوره في كشف جرائم الاحتلال.. سياسيون يدعمون الإعلامية قصواء الخلالى ضد حملات اللوبى الصهيونى بالولايات المتحدة.. ويؤكدون: الإعلام الأمريكى من يتعمد تزييف الحقائق الإعلامية المصرية قصواء الخلالي
كتبت: إيمان على و سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتعرض الإعلامية المصرية قصواء الخلالي، لحملة ممنهجة من جانب جماعات الضغط الصهيونية في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تناولها الإعلامي وكشفها لجرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، حيث نشر موقع Memri لأبحاث إعلام الشرق الأوسط وهو معهد أمريكي ، تقريراً هاجم الإعلامية قصواء الخلالي واتهمها بالتحريض علي العنف والكراهية ، وذلك رداً علي تغطيتها لتطورات العدوان الإسرائيلي الوحشي علي المدنيين في قطاع غزة.

 
 

الإرهاب الصهيوني لن يثنى الإعلام المصري عن كشف جرائم الاحتلال

 
وفي هذا السياق أعلنت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، تضامنها مع الإعلامية  ضد ما تتعرض له من استهداف من جانب اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يمارس كافة أشكال الإرهاب ضد كل من يحاول كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والدعم غير المحدود المقدم لها من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت النائبة، إن جماعات الضغط الأمريكية تحاول استخدام كل الوسائل الممكنة من أجل اسكات صوت الحق، وافساح المجال أمام الأكاذيب الإسرائيلية التي يتم ترويجها منذ السابع من أكتوبر وحتى الأن، والتي ساهم الإعلام المصري بكل قوة في كشفها وإظهار الوجه الإجرامي للاحتلال الإسرائيلية وما يمارسه من إبادة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فضلا عن المساهمة في تكوين رأي عام عالمي داعم للقضية الفلسطينية، وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967  وفقا للمقررات الأممية في هذا الشأن.

وأكدت عضو مجلس النواب، أن هذا الإرهاب لن يثنى الإعلام المصري عن دوره في كشف الحقائق أمام العالم، مؤكدة أن الإعلام المصري سيظل حائط صد ضد أمام الممارسات الإسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية، ومحاولاتهم المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين إلى سيناء المصرية.

إسرائيل تنتهك سترة نقل الحقيقة

كما أدان النائب أحمد مهني نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، الاستهداف والإرهاب الممنهج من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لاستخدامها كافة الوسائل الإعلامية والأدوات بسبب كشفها حقائق ما يدور من مذابح ومجازر في غزة ورفح، معلنا تضامنه الكامل معها ضد هذه الحملة الممنهجة.

وأضاف "مهنى"، أن حملات التضليل التي ظهرت من خلال بعض المراكز الإعلامية الغربية في مساندة الصهيونية ضد كل من يدافع عن القضية الفلسطينية، تؤكد أن هناك خطة لطمس الحقيقة واستخدام الأساليب الإعلامية للتغطية على جرائم الحرب التي تقوم بها اسرائيل في غزة منذ اليوم الأول من اندلاع الحرب، خاصة وأن هذه الحملات حاولت النيل من جهود مصر في حل الأزمة والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني مسبقا.

وتابع عضو مجلس النواب، أن الإعلام المصري يقدم تغطية واضحة وصريحة أمام العالم أجمع تكشف ما تقوم به اسرائيل من انتهاكات ضد الأطفال والشيوخ والنساء، ويتابع الأحداث تحت النار والدمار في حرب لا تحترم من ينقل الحقيقة وتقتل الجميع حتى من يرتدي سترة نقل الخبر، ولذلك لن نتنازل عن حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية دون اللجوء لمخططات التهجير القسري وتحقيق طموحات الغزو والسطو لدى اسرائيل للاستيلاء على غزة ورفح.

محاولة لإسكات صوت الحقيقية

وبدوره أعلن الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ ، تضامنه الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي ضد ما تتعرض له من حملة استهداف منظمة من قبل وسائل إعلام و مراكز بحثية أمريكية، بسبب مواقفها الجريئة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن تعرض الإعلامية المصرية قصواء الخلالي وفريقها لسلسلة من الإجراءات القمعية التي شملت حجب بث البرنامج، وإغلاق صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، وحملات تشويه منسقة ضدها.

وأضاف رئيس الحزب، أن هذه الهجمات تحريف مقاطع من برنامجها واستخدامها للتحريض ضدها، ما أدى إلى تلقيها تهديدات بالعنف والاعتداءات الشخصية، وهو بمثابة اعتداء سافر على حرية الصحافة والإعلام الحقيقي الذي ينقل الحقيقية لما يحدث على الأراضي الفلسطينية من جرائم ومذابح للمدنيين العزل في ظل صمت عالمي .

وطالب الربان عمر صميدة، بضرورة مساندة الإعلامية المصرية ضد كل ما يحاك ضدها من مؤتمرات تستهدف إسكات صوت الحقيقية التي تعبر عما يحدث لأشقائنا الفلسطينيين في غزة من اعتداءات من قوات الاحتلال الاسرائيلي.

كما استنكر الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، الحملة الممنهجة ضد  الإعلامية المصرية، مؤكدا أن ممارسات اللوبي الأمريكي الصهيوني غير المقبولة، والتي  لا تقل عن ممارسات جيش الاحتلال الغاشمة في قطاع غزة واليوم يريدون إسكات الأصوات التي تكشف حقيقة أعمالهم وإجرامهم على الأراضي الفلسطينية، قائلا:" الإعلامية قصواء الخلالى كشف حقيقة ما يدور من مذابح ومجازر في غزة ورفح، معلنا تضامنه الكامل معها ضد هذه الحملة الممنهجة.

وأكد الدكتور السعيد غنيم، أن مثل هذه الممارسات مرفوضة لافتا إلى أن حملات التضليل التي ظهرت من خلال بعض المراكز الإعلامية الغربية في مساندة الصهيونية ضد كل من يدافع عن القضية الفلسطينية، تؤكد أن هناك خطة لطمس الحقائق، واستخدام الأساليب الإعلامية للتغطية على جرائم الحرب التي يقوم بها جيش الاحتلال ، مؤكدا أن هذه الحملات حاولت النيل من جهود مصر في حل الأزمة والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني مسبقا.

قانونية مستقبل وطن: نرفض استهدف الإعلام المصرى من قبل اللوبى الأمريكي الصهيونى

وأعلن المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، تضامنه مع الإعلامية  قصواء الخلالى، قائلا:" تتعرض لاستهداف من جانب اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية".

وأشار  أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إلى أن اللوبي الأمريكي الصهيوني يمارس كافة أشكال الإرهاب ضد كل من يحاول كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والدعم غير المحدود المقدم لها من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد عبد اللطيف، أن جماعات الضغط الأمريكية تحاول استخدام كل الوسائل الممكنة من أجل إسكات صوت الحق، وافساح المجال أمام الأكاذيب الإسرائيلية التي يتم ترويجها منذ السابع من أكتوبر، خاصة بعدما تصدى الإعلام المصرى بشكل غير مسبوق لهذه الممارسات الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل من قتل الأطفال والنساء وتشريد آلاف الأسر يوميا وتعريضهم لخطر الموت.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة