قال تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن الجميع متضامن مع القضية الفلسطينية، لكن يجب أن يكون هناك تضامن أيضا وتلاحم في الداخل الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه كان يخشى ما حدث بعد 7 أكتوبر 2023، لأنه توقع أن يحدث هذا العدوان الغاشم الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية وندوة تثقيفية نظمها حزب الاتحاد تحت عنوان: "ملتقى الأحزاب المصرية لدعم الموقف الوطني المساند لحقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف "مطر" أنه من حق الفلسطينيين استعادة أرضهم، لكن الطريقة التي تمت في 7 أكتوبر لا يتفق معها، لأنها تسببت في خسائر فادحة.
واستنكر رئيس حزب إرادة جيل، إلى الدفاع المستميت من جانب الولايات المتحدة الأمريكية عن الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً بأن المسألة فيما تخص مصر تتعلق ببطولة وقدرة قائد يستطيع أن يحسب متى يتحرك، مؤكدا دعم القيادة السياسية لحماية الأمن القومي.
وذكر أنه كان لابد من أن حماس تدرس وتعد وتهيئ الأمو كلها لتحقيق هدفه عمليتها التي تمت في السابع من أكتوبر الماضي.
ويهدف ملتقى الأحزاب المصرية إلى خلق حالة اصطفاف شعبي خلف القيادة السياسية والجيش المصري، وتفعيل دور الأحزاب المصرية وكوادرها لخدمة الأجندة الوطنية من خلال تنظيم فاعليات وأنشطة متنوعة لنشر ثوابت الدولة المصرية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتنشيط الذاكرة الجمعية للمصريين بتاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وتحولاته المختلفة.
وتدور مناقشاتها حول ثلاثة محاور رئيسية: كيف تجاوزت مصر ما جرى في يونيو 67؟.. وكيف تحصلت لمنع تكراره باختيارها الاستراتيجي للسلام؟ .. ولماذا وصف الرئيس السادات أكتوبر 73 بأنها آخر الحروب بين مصر وإسرائيل ؟».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة