أكدت السيدة هدى كمال الدين والدة النقيب محمد جودة أول شهيد فى فض اعتصام رابعة، أن 30 يونيو، كانت نقطة فاصلة لنهاية فترة الاخوان وبداية فترة جديدة، وعن قصة وابنها الشهيد، قالت «آخر مرة شوفته كانت ليلة استشهاده وعملتله الفطار بإيدى»، وأضافت أنه منذ صغره كان يتمنى أن يكون ضابطا وأثناء اللعب فى الصغر كان يلعب بالمسدسات وعند مشاهدته للعساكر أو الضباط كان ينجذب كثيرا لهم، لأنه معجب بهذه المهنة، ولذلك استمر فيها بكل حب وكان يتمنى أن يستمر ليعطى لهذه المهنة أكثر ولكن العمر بيد الله».
وتابعت والدة الشهيد جودة أن ليلة استشهاده، تتذكرها حتى الآن فقد كان متواجدا معها بالمنزل وعمل الفطار له ولها، وودعها ودارت بينهما مكالمة هاتفية، مبلغا إياها أن توصل سلامه لوالده وباقى أخواته، وكانت هذه آخر مكالمة بينهما قبل استشهاده».