قطاع الفنون التشكيلية يقدم دورة الرسم للموهوبين بمتحف وحيد الدين سليم

الأحد، 30 يونيو 2024 04:00 ص
قطاع الفنون التشكيلية يقدم دورة الرسم للموهوبين بمتحف وحيد الدين سليم متحف الأمير وحيد
بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن قطاع الفنون التشكيلية، عن دورة تعليم الرسم للموهوبين من سن 14 سنة فما فوق على مدار 8 لقاءات متتالية وفيها يقوم بالتدريب نخبة من الفنانين المتخصصين، وسيكون اللقاء الأول يومي 2، 3 يوليو 2024 من الساعة العاشرة صباحًا إلى الساعة الواحدة ظهرًا بمتحف الأمير محمد وحيد الدين سليم.

ويعد متحف الأمير محمد وحيد الدين سليم تحفة فنية وحكاية القصر تبدأ حين كان قصرًا للأمير يوسف كمال وكان يستخدمه كاستراحة في رحلات الصيد، فقد كانت المطرية منطقة حدائق وزراعة في بداية القرن العشرين، أهدى الأمير يوسف كمال هذا القصر للأميرة شويكار والدة الأمير محمد وحيد الدين سليم كهدية لزواجها، حيث كانت تربطه علاقة طيبة بأسرتها، وتم بناء القصر من جديد وتكلف تجديده في الأربعينيات من القرن العشرين نحو 150 ألف جنيه، وعندما عاد الأمير وحيد سليم من فرنسا حيث كان يدرس هناك، عام 1939 أهدته والدته الأميرة شويكار القصر، وجلب له الأمير أيضا العديد من التحف النادرة و التماثيل التي جعلت منه قصرًا مميزًا.

وتبلغ مساحة القصر 14 ألف متر مربع عليها حديقة واسعة منسقة، ويقع القصر فى منتصف الحديقة، ويحيطها سور شاهق الارتفاع لا ترى العين ما وراءه، وعلى الجانب الأيمن من الحديقة تماثيل من الرخام على قواعد من البرونز، ينتهي باستراحة واسعة تعلوها خمسة أعمدة رخامية.

عقب ثورة يوليو تم تأميم القصر وبعد الثورة عاش الأمير محمد وحيد الدين سليم وحيدا داخل القصر سنوات عديدة كساكن فقط على أن يؤول القصر لملكية الدولة فور وفاته.

بعد وفاة الأمير في 19 ديسمبر 1995 عن عمر يناهز 75 عاما، صدر قرار جمهوري برقم 376 لسنة 1996 لتحويل القصر إلى متحف عام 1998 يؤول إلي قطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة، ويحتوي القصر على مكتبة ضخمة تضم العديد من الكتب النادرة، ومعظمها باللغة الفرنسية، بالإضافة إلى احتواء القصر علي مجموعة كبيرة من التحف النادرة.

ويوجد مسرح كبير بالحديقة، كما يوجد بحديقة القصر مجموعة من النباتات النادرة أهمها النخل الأبيض النادر الذي يسمي بالنخل الملكي، ويوجد نافورة رائعة الجمال علي الجانب الأيمن من القصر،  وعدة تماثيل نحتية كبيرة الحجم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة