عودة إغلاق الطرق بسبب إضراب المزارعين فى أوروبا.. مزارعو النمسا يحتجون بالنعال

الإثنين، 03 يونيو 2024 01:21 م
عودة إغلاق الطرق بسبب إضراب المزارعين فى أوروبا.. مزارعو النمسا يحتجون بالنعال احتجاجات المزارعين
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه الطرق الإسبانية وغيرها من الدول الأوروبية، مرة أخرى حالة من الإغلاق بسبب إضراب المزارعين الذى دعا إليه اليوم الاثنين 3 يونيو، وسينفذ المزارعون من إسبانيا وفرنسا احتجاجات جديدة على مدار اليوم ستؤثر بشكل رئيسي على الطرق القريبة من الحدود مع فرنسا.


المظاهرات امتدت من دولة إلى أخرى في أوروبا دعت إلى إنصاف المزارعين ومنحقهم ما يستحقون، ومن المقرر ان يزحف المزارعون إلى بروكسل غدا الثلاثاء  للضغط على المؤسسات الأوروبية الرسمية.


وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أن تلك الحركة الاحتجاجية من أجل تحسين ظروفهم المعيشية وزيادة الرواتب وجاء المزراعون على الرغم من هطول الأمطار، وشارك المزراعون من مختلف المجالات كالعاملين في مزارع الأبقار ومنتجات الحليب واللحوم وخصوصا الخنازير وأولئك العاملين بدوام جزئي.
وحذرت الإدارة العامة للمرور (DGT) من الانقطاعات المحتملة وأوصت السائقين بالاطلاع على حالة حركة المرور قبل بدء رحلاتهم،  ومن المنتظر أن تستمر هذه الاحتجاجات 24 ساعة وتؤثر على الحركة الطرقية وخاصة نقل البضائع، ويطالب المزارعون الفرنسيون والإسبان بمعاملة أفضل للحقول الأوروبية، والسيطرة على المنافسة من دول ثالثة، وتخفيض الضرائب على الوقود الزراعى.


وسيتركز المزارعون في النقاط الحدودية المختلفة بين كتالونيا وفرنسا، مثل إيرون، وكانفرانك، وسالنت دي جاليجو، وبوسوست، ولا سيو دى أورجيل، وبويجسيردا، وكول داريس، ولا جونكيرا، وتشارك في هذا الإضراب جمعيات Revolta Pagesa واتحاد جمعيات القطاع الابتدائى  المستقل (Unaspi)، لم يدعو اتحاد باجيسوس أو اتحاد الفلاحين الفرنسيين إلى الإضراب الاثنين.


وطالب التجمع الزراعية النمساوية برفع أسعار الحليب، على وجه التحديد، حوالي 5 سنتات إضافية للكيلو الواحد من الحليب وتطالب التجماعت الزراعية في معظم الدولة الاوروبية تحقيق سعر ودخل عادلين.


وأحد المزارعين المشاركين في المسيرة قال: "نحن هنا لأن وضع الدخل في الزراعة كارثى لأننا ببساطة لا نملك قوة شرائية في المزارع، ببساطة نريد أسعارا عادلة لعمالنا، أسعارا عادلة لمنتجاتنا، لا يمكن أن تحقق التجارة أرباحا كبيرة وتتركنا نحن المزارعين تحت المطر، لقد صنعنا الأحذية المطاطية كعلامة على أننا سئمنا من الأمر برمته، فنحن نرتدي أحذيتنا المطاطية يومياً ولا نتقاضى أجورنا، نحن نتعرض للمصادرة في مزارعنا، والأجور التي يجب أن نحصل عليها مقابل عملنا يتم تمريرها إلى الآخرين، ولن يستمر الأمر على هذا النحو.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة