سلس البول هو فقدان السيطرة على المثانة بشكل لا إرادي، مما يؤدي إلى تسرب البول بشكل عرضي، وهى حالة شائعة يمكن أن تتراوح من التسريبات الطفيفة العرضية إلى المشكلات الأكثر تكرارًا وخطورة، ويمكن أن تؤثر هذه الحالة على الأفراد من جميع الأعمار ولكنها أكثر انتشارًا بين كبار السن، وخاصة النساء.
ووفقًا لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية، كان هناك ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات المصابة بسلس البول، الذى يؤثر على الرجال والنساء على حد سواء، ولكن النساء أكثر عرضة للإصابة به، بسبب فترات الحمل، والولادة، وانقطاع الطمث، وهي عوامل خطر فريدة بالنسبة للنساء.
أنواع سلس البول:
هناك عدة أنواع من سلس البول، كل منها يظهر بشكل مختلف:
سلس البول الإجهادي:
تسرب البول أثناء الأنشطة البدنية مثل السعال أو العطس أو رفع الأشياء الثقيلة.
سلس البول الإلحاحي:
ناتج عن رغبة شديدة ومفاجئة في التبول يتبعها تسرب لا إرادي.
سلس البول الفائض:
في هذه الحالة لا يتم إفراغ المثانة بشكل كامل، مما يؤدي إلى نزول قطرات البول بشكل متكرر أو مستمر.
سلس البول الوظيفي:
هو إعاقة جسدية أو عقلية تمنع الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب.
كيف يؤثر ذلك على أعضائك؟
لا يؤثر سلس البول على المثانة فحسب، بل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جلدية مثل الطفح الجلدي والالتهابات بسبب الرطوبة المستمرة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب التهابات المسالك البولية (عدوى المسالك البولية)، وفي الحالات الشديدة قد يؤدي إلى تلف الكلى، كما يسبب أعراضًا نفسية مثل الشعور بالقلق والاكتئاب والعزلة الاجتماعية.
الأسباب وعوامل الخطر
هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في سلس البول، بما في ذلك، الشيخوخة، وضعف العضلات، وانخفاض قدرة المثانة، الحمل والولادة التي تسبب ضغطًا على المثانة وعضلات قاع الحوض، وانقطاع الطمث، وانخفاض مستويات هرمون الاستروجين يؤثر على السيطرة على المثانة، والسمنة، وكذلك الأمراض المزمنة مثل مرض السكرى.
طرق الوقاية من سلس البول:
- الحفاظ على وزن صحي لأنه يقلل الضغط على المثانة.
- حافظى على نشاطك من خلال ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة التي تعمل على تقوية عضلات قاع الحوض.
- الحد من مشروبات الكافيين لأنها تسبب تهيج المثانة.
- الإقلاع عن التدخين الذى يسبب السعال، مما يؤدي إلى تفاقم سلس البول الإجهادي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة