جورج أورويل.. هل حققت كتبه نجاحا فى حياته؟

الثلاثاء، 25 يونيو 2024 07:00 م
جورج أورويل.. هل حققت كتبه نجاحا فى حياته؟ جورج أورويل
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى ميلاد الصحفي والروائي والناقد البريطاني "جورج أورويل" إذ ولد في مثل هذا اليوم 25 يونيو 1903، ويعد أحد أشهر أدباء بريطانيا المهتمين بالأدب السياسي النقدي، وقبل أن يرحل عن عالمنا في يناير 1950 كان قد أثرى المكتبة العالمية بالأعمال المميزة التي كانت بصمة كبيرة في تاريخ الأدب العالمي.

حقق جورج أورويل نجاحًا كبيرًا بسبب أعماله التي ترجمت إلى مختلف اللغات، لعل أبرزها رواية "مزرعة الحيوان" التي نشرت عام 1945م، وصنفت كأثر الأعمال مبيعًا في القرن العشرين، وقد لاقى نشر كتاب مزرعة الحيوان صدى واسع لزمن ما بعد الحرب العالمية الثانية كما وجد صدى واسعاً في أنحاء العالم والتي تسببت في شهرة أورويل ومعرفته.

وفي عام 1949 نشر "أورويل" رواية "1984" التي أصبحت من أشهر روايات القرن العشرين، كما تعد من ضمن الروايات المثيرة للجدل، وقد اختارتها مجلة تايم الأمريكية في 2005 ضمن أفضل 100 رواية كتبت باللغة الإنجليزية بين سنتي 1923 و2005، ووصلت إلى قائمتي دار نشر "Modern Library" لافضل 100 رواية، وصنفت ضمن أفضل 100عمل أدبى على مر العصور وفقا لمكتبة بوكلوين العالمية.

ومن أسباب شهرة الرواية أنها تنبأت بثورة الاتصالات فى العالم، والهيمنة الإعلامية الكبيرة التى تطورت خلال الربع الأخير من القرن المنقضى، وبحسب كتاب "كما تحب: رسائل أدبية" للكاتب وداد الكوارى، فإن "أورويل كان مهتما بمستقبل البشرية فحذر فى رواياته من هيمنة الإعلام وخطورته على عقول وحياة ومشاعر الناس".

ووفقا لتقرير نشرته جريدة "التليجراف" البريطانية واسعة الانتشار، تعد رواية 1984 واحدة من أكثر روايات القرن الماضى انتشارا، حيث يضيف التقرير"إذا كان هذا هو ما سيكون عليه العالم، فربما نضع رؤوسنا فى أفران الغاز الآن".

ألف أورويل 10 أعمال خلال حياته وهما "أيام بورما" و"ابنة القسيس" و"دع الزنبقة تطير" و "متشردًا في باريس ولندن" و "الخروج إلى المتنفس" و"مزرعة الحيوان" و"1984"، ورغم أن معظم روايات أورويل مستوحاة من تجاربه الشخصية، خصوصا "أيام بورما" على وجه التحديد إلاَّ أنَّ الأعمال التالية قُدِّمت على أنها سردٌ وثائقي، عوضا عن أن تكون مجرد روايات خيالية وهما " الانحطاط والتشرد في باريس ولندن، الطريق إلى رصيف ويجان، الحنين إلى كاتالونيا".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة