تحل اليوم الاثنين ذكرى ميلاد الفنان صلاح نظمى الذى اشتهر بأدوار الشر وقدم اعمال مهمة تركت في تاريخه الفني بصمة كبيرة مع الجمهور، وفي عام 1946بدأ صلاح نظمي بعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية حياته الفنية في المسرح مع المطربة ملك وشارك في مسرحيات بتر فلاي والأمير الصعلوك والتحق بفرقة فاطمة رشدي وانتقل منها إلى مسرح رمسيس.
الراحل صلاح نظمى من صغره عندما كان في المدرسة مغرم بتقليد المدرسين وناظر المدرسة، حيث تم اختياره لتجسيد دور المسيح في إحدى المسرحيات الذى قدمها داخل المدرسة، وبسبب ذلك أعفى من المصاريف لتميزه في تجسيد الدور .
الراحل صلاح نظمي دخل عالم السينما خلال والده الذى كان دائما يقرأ مقالاته وكتاباته، حيث قام صلاح في مشواره بتأليف فيلمين وهما المتهم وساعة الصفر .
وعمل في السينما التي اشتهر من خلالها بالعديد من الأدوار المساعدة، وقدم ما يزيد على الـ 300 عمل فني كان دوره في معظمها يدور حول الرجل الشرير أو ثقيل الظل الذي يحاول دائما التفرقة بين البطل وحبيبته .
من أفلامه: الرجل الثاني، الخيط الرفيع، شيء من الخوف، على باب الوزير، عصابة حمادة وتوتو، الأفوكاتو، ابى فوق الشجرة .
تزوج صلاح نظمى من فتاة ارمينية بعد ان اشهرت اسلامها عام 1950وانجب منها ابنا وحيدا وبعد فترة من الزواج مرضت وظل نظمي يخدم زوجته القعيدة لمدة 30 عاما رافضا الزواج عليها فكان ينفق الأموال التي يتقاضاها من أعماله الفنية على علاجها ولم يمل يوما لطول مرضها حتى توفاها الله ليدخل بعدها نظمي في حالة من الاكتئاب ويُنقل بعدها بفترة قصيرة إلى المستشفى ويظل لشهور في العناية المركزة حتى فاضت روحه إلى بارئها لاحقا بشريكة عمره في 16 ديسمبر 1991
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة