قال جنرال أمريكى رفيع المستوى، إن عدد الإرهابيين فى أفريقيا قد زاد عشرة أضعاف خلال 16 عاما.
وأوضح الجنرال بقوات المارينز مايكل لانجلى، قائد القيادة الأمريكية فى افريقيا فى مقابلة مع فوكس نيوز ديجيتال أنهم كانوا يراقبون ويحددون مؤشرات وتحذيرات من الإرهابيين الجهاديين على مدار عدة سنوات. وأشار أنه بحسب الإحصاءات، فإن الإرهابيين الموجودين فى قارة أفريقيا كانوا يمثلون 4% فقط من المشهد العالمى فى عام 2008. والآن، ارتفعت النسبة لتصل إلى 40%. وأضاف أنه لتنفيذ مهمة القيادة الأمريكية فى أفريقيا "أفريكوم" المتمثلة فى القدرة على تقديم المؤشرات والتحذيرات والرصد والاستجابة، هو لحماية الولايات المتحدة.
وتابع لانجلى قائلا أن أفريكوم مسئولة عن تنفيذ هذه المهمة، التى تمتد من دحر التحديدات فى القارة الأفريقية إلى القدرة على الوصول والتأثير والرد على الأزمات.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت فى تقرير لها أواخر العام الماضى أن قالت صحيفة واشنطن بوست أن تنظيم داعش فى أفريقيا، الذى ظل لسنوات بمثابة فكرة لاحقة للتنظيم الرئيسى، يزداد قوة ويوسع صفوفه بمقاتلين ويسيطر على مزيد من الأراضى أكثر من أى مرحلة أخرى منذ تأسيسه فى عام 2015، بحسب باحثين، فى إطار تحول من قبل داعش عن معاقلها التقليدية فى العراق وسوريا.
ويقول الخبراء أن تنظيم داعش فى الساحل وليد فى أجزاء بمالى والنيجر، وعلى نطاق أقل، فى بوركينا فاسو، بسبب الفراغ الأمنى الذى خلقه تراجع المساعدات العسكرية الغربية، ورحيل القوات الفرنسية التى اضطرت لإنهاء مهامها، وإغلاق بعثة حفظ السلام الأممية فى مالى هذا العام.
ومن العوامل الأخرى القرارات التى اتخذتها الجماعة المنافسة للقاعدة، التى تطلق على نفسها اسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، لتركيز مواردها فى مناطق أخرى بخسائر فى المعارك أمام داعش الساحل، والتنازل عن مساحات واسعة من الأرض قرب الحدود بين مالى والنيجر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة