قطع أثرية فريدة.. مقصورة بداخلها تمثال للإلهة حتحور

الأحد، 23 يونيو 2024 09:00 ص
قطع أثرية فريدة.. مقصورة بداخلها تمثال للإلهة حتحور تمثال الآلهة حتحور
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتنوع مقتنيات المتحف المصرى ومنها واحدة من أهم القطع المميزة بالمتحف المصرى بالقاهرة وهى مقصورة الربة حتحور التى عُثر عليها أثناء حفائر إدوارد نافيل (1844 1926م) ضمن حفائر جمعية استكشاف مصر بالدير البحري بالأقصر.

شيدت هذه المقصورة في عهد الملك تحتمس الثالث (حوالي 1479-1425 ق.م.)، وأكملها إبنه الملك أمنحتب الثاني، خصصت لعبادة الإلهة حتحور بهيئتها الحيوانية في صورة البقرة، والتي ارتبطت عبادتها بجبل طيبة الغربي الذي نحتت بداخله المقصورة، وكأن البقرة تخرج من الجبل الذي يمثل العالم الآخر. نقشت نباتات البردي بجوار كتفي البقرة لتعبر عن أحراش الدلتا مكان ولادة حورس كما صور الملك راكعًا وهو يرضع من حتحور، وصور مرة أخرى أسفل رأسها في وضع تعبد.

عثر عليها بمعبد حتشبسوت الدير البحري، طيبة (الأقصر) - منتصف الأسرة الثامنة عشر(حوالي 1450-1400 ق.م)، ضمن حفائر جمعية استكشاف مصر عام 1906م، المقصورة مصنوعة من الحجر الجيري الملون، ارتفاعها 225 سم - عرضها 157 سم - طولها 404 سم. تحمل رقم سجل عام: 38575 - سجل خاص القسم الرابع: 11549، تعرض بقاعة 12 بالدور الأرضي بالمتحف.

ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة