قانونها الإنسانية، وروحها الانحياز للضعفاء والمتألمين؛ لذا ليس غريبا أن تكون المسيحية بجانب فلسطين، وأن تضرب كنائس مصر مثالا مضيئا فى التمسك بمسقط رأس يسوع، والدفاع عنه فى وجه التغول الصهيونى. والتاريخ القريب يحفل بعشرات المواقف الراسخة من أقباط مصر، وكل كنائسها، دعما لفلسطين وأهلها.
ومنذ بداية القضية لم يتوقف الدعم والإسناد، والذاكرة فيها محطات مضيئة للبابا كيرلس السادس، وكان نموذجها الأوضح مع البابا شنودة، وإلى اليوم يقف البابا تواضروس خلف القيادة السياسية فى رؤيتها الصلبة لمركزية فلسطين، معلنا تأييده الكامل لموقف الرئيس السيسى، قائلا: «نؤيد بكل قلوبنا ما أعلنه الرئيس بأن إزاحة الوجود الفلسطينى من غزة إلى سيناء تفريغ للقضية، وأمر مرفوض جملةً وتفصيلا".
ولم تكن الكنيسة الإنجيلية بعيدة عن هذه الحالة، فقد أدانت الطائفة الإنجيلية قصف كنيسة الروم الأرثوذكس، وقال القس أندريه زكى: "يحدث انتهاك واضح للقانون الدولى، الأمر الذى خلّف كثيرا من الخسائر فى أرواح المدنيين ويشكل عقابًا جماعيا".
وثمنت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات دور التحالف الوطنى للعمل الأهلى، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى، وشاركت فى أنشطة المساعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة