قالت الإعلامية أمل الحناوي، مقدمة برنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن تاريخ إسرائيل في إطلاق الأكاذيب والتفنن في اختلاق الشائعات طويل جدا، فمنذ نشأتها وهي تعتمد على ثقافة التضليل والتدليس لتصفية القضية الفلسطينية وإهدار حقوق الفلسطينيين.
وأضافت «الحناوي» أن ثقافة الكذب الإسرائيلي سادت حتى قبل عام 1948، واعتمدت تل أبيب على سياسة لي الحقائق وإطلاق ادعاءات واهية تارة لإثارة التعاطف الدولي، وتارة أخرى لتفادي المسؤولية عن ارتكاب أي أعمال وحشية نفذتها ضد الفلسطينيين.
وتابعت: «فهي من روجت لأكذوبة فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، محولة أن تؤسس لمزاعم واهية ترددها لسنوات وسنوات بأن فلسطين ملك للشعب اليهودي على الرغم من أن الهجرة اليهودية للأراضي المحتلة بدأت في القرن التاسع عشر».
وواصلت: «استخدمت إسرائيل الأسلوب ذاته في زمن النكبة، فعلى الرغم من إجبار الميليشيات الصهيونية للفلسطينيين على ترك منازلهم والرحيل عنها اختلفت واختلقت تل أبيب روايات مزيفة تزعم بأن الفلسطينيين نزحوا من تلقاء أنفسهم».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة