فتح شاطئ دفنه ثوران بركان جبل فيزوف عام 79 لزوار منتزه هيركولانيوم

الجمعة، 21 يونيو 2024 11:00 م
فتح شاطئ دفنه ثوران بركان جبل فيزوف عام 79 لزوار منتزه هيركولانيوم حديقة هيروكولانيوم
ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعيد فتح الشاطئ الرومانى القديم الذى دفنه ثوران بركان جبل فيزوف عام 79 ميلاديا أمام الجمهور فى حديقة هيركولانيوم الأثرية فى جنوب إيطاليا، وفقا لما نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية.

وتمت إعادة الشاطئ إلى وضعه الطبيعي بعد أن أعادت أعمال الترميم في السنوات الأخيرة مستواه الأصلي، بما في ذلك إعادة الرمال، والتي تهدف إلى منح الزوار تجربة المشي على طول الشاطئ تقريبًا كما كانت قبل ثوران البركان.

يعد موقع هيركولانيوم أصغر حجمًا وأقل شهرة من موقع بومبي القريب، وتم اكتشاف أول ضحايا فيزوف هناك فقط خلال عمليات التنقيب في الثمانينيات والتسعينيات عندما تم العثور على هياكل عظمية لأكثر من 300 شخص عبر عدة حظائر للقوارب، حيث يُعتقد أنهم كانوا يحتمون أثناء الانتظار لإنقاذهم في البحر من قبل جيش بليني الأكبر، قائد البحرية الرومانية الذي حاول إنقاذ سكان المدينتين.

عُرفت إحدى الضحايا باسم "سيدة الخاتم" بسبب المجوهرات التي عثر عليها في أصابعها.

وتم العثور على بقايا رجل قُتل على بعد خطوات فقط من الشاطئ، الذي يبعد اليوم بضع مئات من الأمتار، أثناء عمليات التنقيب في عام 2021، وهي أول عملية حفر في الموقع منذ ما يقرب من 30 عامًا.

ويقال إن هيركولانيوم، التي أعيد اكتشافها أثناء حفر بئر في أوائل القرن الثامن عشر، كانت أكثر ثراءً من بومبي، كما أن الفيلات الفخمة المزينة بلوحات جدارية وأرضيات من الفسيفساء بما في ذلك منزل الذكرى المئوية الثانية، الذي تم العثور عليه في عام 1938 - تحتوي على تم التنقيب.

وشملت الاكتشافات الأخرى مواد عضوية من الفاكهة والخبز بالإضافة إلى الأثاث الخشبي ومئات من لفائف البردي المتفحمة، وفي أبريل قال الباحثون إنهم فكوا رموز مقاطع من لفافة من ورق البردي، والتي سلطت الضوء على الساعات الأخيرة من حياة أفلاطون، وهو شخصية مهمة في تاريخ الفلسفة الغربية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة