تنتشر كهوف الملح الصخري، في مدينة مرسى مطروح وواحة سيوة، ويتزايد الإقبال عليها من السياح والمصطافين، من أجل الاسترخاء وطرد الطاقة السلبية من الجسم، والراحة النفسية إضافة إلى علاج بعض الأمراض الصدرية من خلال استنشاق اليود.
وأصبحت كهوف الملح بمحافظة مرسى مطروح من المعالم السياحية والعلاجية، خلال السنوات الأخيرة، وأصبح المصطافون يقصدون هذه الكهوف لقضاء وتجربة أجواء مختلفة، ضمن برنامج إجازتهم المصيفية، كما تنتشر كهوف الملح في واحة سيوة، خاصة في بعض الفنادق، لتوفير هذه الخدمة للسياح وزوار الواحة من المحافظات المختلفة.
ويعد كهف الملح بالقرية البدوية، أول كهف تم إنشائه قبل حوالي 10 سنوات، وأصبح مقصداً للسياحة العلاجية، للمصطافين المصريين والسياح الأجانب، إضافة إلى أبناء مطروح، حيث تتوفر داخله أجواء هادئة خلال الجلسات، خاصة أنه معزول عن الضوضاء، من أجل الاسترخاء التام خلال الجلسة للاستفادة التامة منها.
ويتم إنشاء الكهف بالكامل من الملح الصخري الطبيعي، الذي يتم استخراجه من بحيرات الملح في واحة سيوة، جنوب مرسى مطروح بنحو 320 كيلومتر، حيث يتم إنشاء أرضيات وجدران وسقف الكهف من الملح، مما يجعل نسبة اليود عالية جداً داخل الكهف، كما يتم فرش الأرضيات بالملح الخشن، و وتركيب منظومة إضاءة هادئة تساعد على والاسترخاء، مع إعطاء طابع جمالي مميز.
وتتوافر داخل كهوف الملح 5عناصر، من بينها الصوديوم والبوتاسيوم والمنجنيز والحديد، ويفيد استنشاق اليود الإنسان في علاج الجيوب الأنفية وبالنسبة للغدة الدرقية، ويفتح مسام الجسم ، كما يعالج العديد من الأمراض الجلدية، و ينمي ذكاء الطفل، إضافة إلى طرد الطاقة السلبية من الجسم وزيادة الطاقة الإيجابية، من خلال جلسة لمدة 45 دقيقة، وهي تعادل الجلوس نصف ساعة على مدار 15 يوما، على الشاطئ بعد الفجر وقت خروج اليود من البحر.
ويؤكد أصحاب كهوف الملح والقائمين عليها، بأنها تساعد في علاج أكثر من 15 مرضاَ، من بينها حساسية الصدر والربو والتهاب الشعب الهوائية والجيوب الأنفية واضطرابات الجهاز العصبي، والقضاء على الفطريات والبكتريا الموجودة في مجرى الجهاز التنفسي، والأمراض التي يسببها التدخين السلبي لغير المدخنين .
طرد الطاقة السلبية داخل كهوف الملح في مطروح وسيوة
كهوف الملح في مطروح وسيوة مقصد علاجي وسياحي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة