زيلينسكى يدعو مسؤولى الدفاع على مستوى العالم لحضور قمة سويسرا عن أوكرانيا

دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مجموعة من كبار مسؤولي الدفاع على مستوى العالم لحضور القمة السويسرية عن أوكرانيا، مشيرا إلى استعداد أوكرانيا لسماع مقترحات وأفكار مختلفة بشأن إنهاء الحرب مع روسيا.

جاء ذلك خلال قمة الأمن الآسيوية السنوية المعروفة باسم "حوار شانجريلا" والتي تضم أكثر من 500 مندوب من نحو 40 دولة.

وقال زيلينكسي إنه "يشعر بخيبة الأمل لأن بعض زعماء العالم لم يؤكدوا حتى الآن حضورهم المؤتمر المقرر عقده في سويسرا"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وقال زيلينسكي إن :"أوكرانيا لديها مقترحات لتقديمها في القمة كأساس للسلام منها معالجة الأمن النووي والأمن الغذائي والإفراج عن المحتجزين خلال الحرب كما أننا مستعدون لسماع مختلف المقترحات والأفكار التي تقودنا إلى نهاية الحرب وتحقيق سلام مستدام وعادل".

وذكر أنه كلما زادت المشاركة زاد احتمال أن تضطر روسيا إلى الاستماع، وقال "يمكن للأغلبية العالمية بمشاركتها أن تضمن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالفعل".

كما دعا الرئيس الأوكراني،مستثمرين سنغافوريين للمشاركة في مؤتمر مشترك مع الاتحاد الأوروبي حول قضايا التعافي والإصلاح والتحديث للاقتصاد الأوكراني، والمقرر عقده في العاصمة الألمانية برلين.

وذكر بيان نشره مكتب زيلينسكي أن هذه الدعوة جاءت على هامش حوار شانجريلا الأمني الحادي والعشرين في سنغافورة، حيث اجتمع الرئيس الأوكراني مع كبار مديري شركات الاستثمار السنغافورية الرائدة.

وأكد زيلينسكي أنه على الرغم من تحديات الحرب فإن الاقتصاد الأوكراني يجد طرقا للنمو والتأقلم مع الظروف الجديدة، معربا عن شكره للشركات السنغافورية التي تواصل عملها في أوكرانيا خلال الأوقات الصعبة، مؤكدا أن تعزيز التعاون التجاري بين أوكرانيا وسنغافورة ينطوي على إمكانات كبيرة خاصة في مجال التكنولوجيا والابتكار.
كما شدد زيلينسكي على عزم بلاده لتوفير حوافز إضافية جاذبة للمستثمرين.

وقال زيلينسكي: "الأمر نفسه ينطبق على دول المنطقة نحن نعتمد حقًا على دعمكم لهذه القمة، وأنكم ستكونون حاضرين في سويسرا".

وفي وقت سابق من اليوم في كلمته أمام المنتدى، لم يذكر وزير الدفاع الصيني دونج جون اجتماعات سويسرا على وجه التحديد، لكنه قال "فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية تعمل الصين على تعزيز محادثات السلام بموقف مسؤول"، مشيرا إلى أن الصين لم تقدم أسلحة لأي من طرفي الصراع ولكنها تقف إلى جانب السلام والحوار.