يتابع أبناء محافظة دمياط أخبار بعثة الحج بشغف كبير، خاصة مع ورود أنباء عن وجود حالات وفيات بين أفراد البعثة، تلك الأخبار التى تعد الأكثر تداولا عبر صفحات التواصل الاجتماعي داخل دمياط.
8 حالات وفاة سجلتها المحافظة حتي الآن بينهم ثلاث سيدات إحداهما أرادت أن تسجل لحظاتها الأخيرة بالحرم المكي على طريقتها الخاصة، الحاجة "تيسير الاسلامبولي" قصة سيدة نالت جائزة حسن الختام.
استقبل أهالي مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط أنباء وفاة الحاجة "تيسير الإسلامبولي" كبير معلمي مدرسة اللغات التجريبية بعزبة البرج بحالة من الصدمة، بينما أكد أحد أقاربها عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياتها فى تصريحات لـ"اليوم السابع".
"كانت بشوشة جدا في اخر محادثة بيننا، تحدثت إلي اوصتني بأبنائي، طلبت منى التحدث إلي أفراد أسرتها حتي انغلق الخط وانتهت القصة بعدها بساعات قليلة"
يقول زوج ابنتها أيضا: " بعد معشر عرفات تحدثت إليها اطمئن علي أحوالها، كنت قلقا بسبب نبرة صوتها لم تخبرني شيئا حتي علمنا أنها تعرضت لنوبة قلبية حرمتها من رمي الجمرات"، متابعا: " اوصتني باستكمال دراستي حتي التحق بكلية الهندسة، كانت جميلة في كل شئ، رسالتها الأخيرة لي كانت أن أعمل بكد واجتهاد وأراقب الله كأنني أراه".
"أنا كويسة وفي مكان جميل اطمنوا عليا"، هذه كانت اخر رسائل والدتي لنا، كان حديثها مليئا بعبارات الوداع لكننا لم نتوقع هذا، تحدثت أيضا عن حسن الختام كأنه جائزة نهاية المشوار لم نفهم اشاراتها بعد لكنها رحلت في سلام"
ردود أفعال جيرانها وزملائها جاءت لتخبرنا كيف كانت تعيش هذه السيدة؟! فتقول زهرة يحي: " كانت بشوشة محبة للخير، لم انسي دائما نصائحها لي، كانت الداعم الأول في كل خطواتي"
ويقول محمد الأغا أحد تلاميذها: " كانت تدعي لي دائما عند الحرم، وتبلغني بذلك كانت حريصة على متابعة اموري الدراسية لم اصدق حتي الآن أننا لم نلتقي مجددا في طابور الصباح"
"بالجنة هندعي لتيسير، قصيدة رثاء كتبها مصطفي قطب أحد زملاؤها تعبيرا عن تقديره لها، ليقول كانت محبة للجميع لم نعلم عنها انها أثارت مشكلة من قبل كنا تعاملها كأحد قادتنا افتقدنا شخصا يصعب تعويضه"
ردود أفعال الأهالى عقب وفاة سيدة دمياط بالاراضي المقدسة
تعليقات أهالي دمياط على وفاة كبير معلمين عزبة البرج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة