قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن قرار نتنياهو بحل مجلس الحرب الإسرائيلى عملية هروب منه للأمام لتجاوز أى صعاب قد تظهر فى المرحلة المقبلة، خاصة أنه كان هناك حالة من التهديد والمطالبة من قبل سموتريش وبن غفير رغبة الانضمام لمجلس الحرب.
وأضاف جهاد الحرازين خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن أفكار المتطرفين سموتريش وبن جفير واضحة وهى المزيد من التغول فى الدم الفلسطينى ومواصلة العمليات العسكرية، كما ان بن غفير معروف عنه داخل الاحتلال بأنه وزير لا يمكن استئمانه على أى معلومات أو خطط عسكرية لأنه يفشى العديد من الأسرار مما يدفع نتنياهو للقفز للأمام خطوة من خلال الإعلان عن حل المجلس الحربى ومحاولة تشكيل مجلس مصغر.
ولفت جهاد الحرازين بأن هناك رغبة لدى نتنياهو بان تستمر العملية العسكرية حفاظا على وضعه الداخلى داخل حكومته والائتلاف الحاكم لإدراكنا الكامل بأنه حال توقف العملية العسكرية سينفرط عقد الحكومة وسينسحب كل من سموتريش وبن غفير، فى هذه الحكومة، لكن نتنياهو يراهن على استمرار العملية العسكرية.
وأكد جهاد الحرازين أن هناك ضغوطا تمارس من قبل الوسطاء وعلى رأسهم جمهورية مصر العربية للتوصل إلى تهدئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة