أمريكا اللاتينية والكوفية الفلسطينية.. استمرار التضامن مع غزة.. 19 دولة في القارة تعترف بدولة فلسطين.. كولومبيا توقف صادرات الفحم لإسرائيل.. المكسيك تنضم لدعوى جنوب أفريقيا.. البرازيل تمنع إعادة السفير لتل أبيب

الإثنين، 17 يونيو 2024 05:00 ص
أمريكا اللاتينية والكوفية الفلسطينية.. استمرار التضامن مع غزة.. 19 دولة في القارة تعترف بدولة فلسطين.. كولومبيا توقف صادرات الفحم لإسرائيل.. المكسيك تنضم لدعوى جنوب أفريقيا.. البرازيل تمنع إعادة السفير لتل أبيب غزة
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتخذ دول أمريكا اللاتينية موقف داعم للقضية الفلسطينية على مدار عقود، بدعم قادة دول القارة على رأسهم الفنزويلى، هوجو شافيز، والبرازيلى لولا دا سيلفا، والبوليفى ايفو موراليس، والكوبى فيدل كاسترو، وحتى الوقت الحالى فى ظل الظروف التى تمر بها غزة والأوضاع السيئة من الهجمات والمجاور الإسرائيلية، حيث أعربت دول أمريكا اللاتينية عن إدانتها للإبادة الجماعية التى يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين، حتى أن هناك بعض الدول قامت بقطع علاقتها الدبلوماسية مع إسرائيل.

وشددت دول أمريكا اللاتينية لهجاتها ضد إسرائيل، بقرارات من الرؤساء الجدد للدول ،  بسبب العنف الذى تستخدمه فى قطاع غزة، والحصار العسكرى الذى تفرضه القوات الإسرائيلية، وانتقد زعماء القارة اللاتينية إسرائيل بسبب قتل المدنيين فى غزة، على خلفية مقتل آلاف الفلسطينيين أغلبهم من الأطفال والنساء وعشرات الآلاف من الجرحى.

 

 

القرارات الجديدة

أعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو أن بلاده ستوقف صادراتها من الفحم إلى إسرائيل مع استمرار الحرب في قطاع غزة. وكتب بيترو اليساري على منصة اكس "سنوقف صادراتنا من الفحم إلى إسرائيل إلى أن توقف الإبادة".


كما أمر الرئيس الكولومبي بافتتاح سفارة في مدينة رام الله الفلسطينية، وفق ما أفاد وزير الخارجية لويس جيلبرتو موريلو، بعد أسابيع من قرار حكومته قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة.


وكان أعلن في مايو قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإسرائيل واصفا حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنها "ترتكب إبادة" بحق الفلسطينيين. كذلك، أوقف عمليات شراء الأسلحة الإسرائيلية الصنع، علما أن الدولة العبرية تشكل أحد أبرز مصادر التسليح لقوات الأمن الكولومبية.


وقالت الحكومة إنه بين يناير وأغسطس 2023، صدّرت كولومبيا بضائع بقيمة 375 مليون دولار إلى إسرائيل، و"جزء كبير" من هذا المبلغ عائدات من الفحم، مؤكدة أن المادة هي "مورد استراتيجي لتصنيع الأسلحة وتعبئة القوات وإعداد المؤن للعمليات العسكرية".


أما البرازيل ، فقد أعلن رئيس البرازيل لولا دا سيلفا سحب سفيرها فى إسرائيل مع عدم اعتزامها تعيين بديل عنه ، فقد تم استدعاء السفير فريديريكو ماير بالأساس للتشاور مع حكومته بعد قيام أزمة دبلوماسية بين البرازيل وإسرائيل في فبراير الماضى حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقرر الرئيس عدم إعادته مرة آخرى.


والمكسيك أيضا من الدول التي أعربت عن دعمها للقضية الفلسطينية ، حيث أعلنت محكمة العدل الدولية، انضمام المكسيك إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي، لوقف الإبادة الجماعية في غزة.


وذكرت المكسيك في طلبها أنها تسعى إلى التدخل من أجل تقديم وجهةِ نظرها بشأن محتوى أحكام اتفاقية منع الإبادة الجماعية المرتبطة بالقضية التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، وتعتمد المكسيك في طلبها على وضعها كطرف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

 

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وفي أمريكا اللاتينية وحدها هناك 19 دولة اعترفت بوجود الدولة الفلسطينية وهي: الأرجنتين، وبوليفيا، والبرازيل، وتشيلي، وكولومبيا، وكوستاريكا، وكوبا، وجمهورية الدومينيكان، والإكوادور، والسلفادور، وجواتيمالا، وهايتي، وهندوراس، والمكسيك، ونيكاراجوا، وباراجواي، وبيرو، وأورجواى، وفنزويلا.

والدولة اللاتينية الوحيدة التي لا تعترف بالدولة الفلسطينية هي بنما.

 

قطع العلاقات مع إسرائيل

وكانت بوليفيا أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب ما وصفتها ب "جرائم حرب ضد الإنسانية" في قطاع غزة.


وقال نائب وزير الخارجية البوليفي، فريدي ماماني، في مؤتمر صحفي: "قررت بوليفيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل"، مضيفاً أن "بوليفيا تدين الأعمال العدوانية الإسرائيلية في قطاع غزة، وتعتبرها تهديداً للسلام والاستقرار الدوليين".


واستدعت حكومة تشيلي سفيرها أيضاً، بعد ما وصفتها بأنها "انتهاكات إسرائيلية للقانون الإنساني الدولي" جراء هجماتها على قطاع غزة، وقالت وزارة الخارجية في بيان: "تدين تشيلي بشدة وتراقب بقلق بالغ هذه العمليات العسكرية".


كما أدانت فنزويلا "جرائم الإبادة الجماعية" التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وجددت دعوتها للتوصل إلى وقف فوريٍ لإطلاق النار، والبحث عن حلولٍ فوريةٍ استناداً لقرارات الأمم المتحدة من أجل إحلال السلام.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة