بكت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، على الهواء، وهي تردد الدعاء "لبيك اللهم لبيك، لبيك وإن لم أكن بين الحجاج ملبيًا، وإن لم أكن على عرفات واقفًا داعيًا، وإن لم أكن بين الحجاج على عرفات مصليًا، لبيك إنا نادمون، لبيك إنا مقصرون، لبيك إنا تائبون، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك".
وقالت عوف، خلال حلقة برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا"، المذاع على فضائية "cbc"، اليوم السبت: "دموعى لا تقف في هذا اليوم إلا قليلًا، ولا أحب أن أخفي دموعي، دموعي دليل على عين بكت من خشية الله، وهذا تفضل من الكريم، وليس خيرًا مني".
وأشارت إلى أن الكل يترقب ليلة القدر في رمضان، بينما اليوم يوم عرفة يتنزل الله إلى أهل الأرض، مردفة: "ربنا يدعونا، فهل نبتعد؟ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم للحق، إن الله حيي يستحي أن يرفع عبد إليه يديه وأن يرده صفرًا، النبي كان يصلى الظهر ولا ينزل يديه بالدعاء حتى المغرب، لأن هذا اليوم يتنزل الله لملائكته الذين قالوا عن البشر سيفسدون في الأرض، ويسألهم ماذا أراد هؤلاء (الحجاج)؟، أرادوا عفوه وجنته وعتقهم من النار، ويرد الكريم: أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم".
وروت قصة أن أحد الصالحين رأى ملكين وهو في منى يسأل أحدهم الآخر كم عدد الناس في الحج، قال 600، فسأل كم واحدًا غفر الله له، قال 6، فقام من نومه مقشعرًا بدنه، ثم ذهب إلى عرفة، ورأى نفس الملكين، ونفس السؤال، لكن هذه المرة رد الملك غفر الله لهم جميعًا.. حتى لو كنت ظالمًا، فإن ذهبت تائبًا، وعدت تبحث عمن ظلمت، لترد مظلمته، قد يغفر الله لك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة