رامى محيى الدين

أمريكا "ما بتحدفش كتاكيت"

السبت، 15 يونيو 2024 08:46 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدق المثل القائل "الحداية ما تحدفش كتاكيت" فقد توقع العالم ان الولايات المتحدة أنشأت الرصيف العائم لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني المحاصر والعمل على إغاثة الشعب الذى حوصر وقتل بأسلحتهم وذخائرهم التي امدوا بها قوات الاحتلال لتكرار نفس الجريمة الشنيعة التي نفذوها في الهنود الحمر السكان الأصليين للولايات المتحدة الامريكية من قبل ، واستخدموا الرصيف في جمع البيانات والمعلومات الاستخباراتية لمعرفة أماكن الرهائن الأربعة الذين حرروهم بثمن باهظ رغم النفى الامريكى والاسرائيلى .

خلال تلك العملية قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلى نحو 274 فلسطينيا بينهم 64 طفلا و57 امرأة، فيما أصيب حوالي 700 شخص في عملية واحدة إنها مجزرة بمعنى الكلمة تضاف إلى المجازر الأخرى التي استمر فيها الاحتلال من يوم 8 أكتوبر والتي أدت إلى مقتل 36 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 80 ألفا، وتشريد وتجويع مليوني شخص في غزة.

ومع ذلك لم يتوقف بايدن عن الكذب ويعود بمقرتح يقدمه لوقف إطلاق النار، وفى العلن يقول بايدن إن هدف المقترح وقف إطلاق النار وهو يعلم تمام اليقين أن حماس لن توافق على هذا المقترح لانه بمثابة دعوة صريحة لحماس للاعتراف بالهزيمة أمام قوات الاحتلال ، بينما الهدف الاساسى من المقترح هو إطالة أمد الحرب لعل وعسى أن يفلح نتنياهو في تحقيق أي نصر ينقذه من المحاكمة وينقذ بايدن أيضا في الانتخابات الامريكية ، مع العلم أنه لو أرادت أمريكا والدول الاوربية إنهاء الحرب لفعلت ذلك من الشهر الأول للحرب بعد ان رأى العالم المجازر الوحشية التي قامت بها قوات الاحتلال ضد كل ما هو عربى فلسطيني حتى الحيوانات لم تسلم من جرائمهم كان بإمكان الولايات المتحدة والقوى الغربية إنهاء الحرب بوقف إمداد إسرائيل بالأسلحة والذخائر التي يقتلون بها الشعب الفلسطيني الأعزل .

والمحصلة كانت نصرا للشعب الفلسطيني برباطه انتصر الشعب الفلسطيني بتعاطف شعوب العالم بينما هو محاصر من الحكومات ، انتصر الشعب الفلسطيني بصبره وكشف زيف ما يدعى الغرب من حفاظه على حقوق الانسان والحيوان .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة