أكد وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج حرص بلاده على دعم الوحدة الأوروبية، متمنيا للبرلمان الأوروبي الجديد التوفيق في كل القضايا الراهنة، خاصة الهجرة وحماية حدود الاتحاد ومكافحة تغير المناخ.
وقال شالينبرج - في تصريح، بمناسبة مرور 30 عاما على انضمام النمسا لعضوية الاتحاد الأوروبي في 12 يونيو 1994، حيث صوت النمساويون في هذا اليوم بنسبة 66,6 في المائة لصالح الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي - "إن السويد وفنلندا قررتا الانضمام قررتا في نفس العام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي مع النمسا".
وأضاف: أنه "قبل 30 عاما، قالت أغلبية واضحة من النمساويين نعم للاتحاد الأوروبي.. واليوم يمكننا أن ننظر إلى الوراء بكل فخر إلى هذا القرار التاريخي، الذي جلب لنا الرخاء والنمو الاقتصادي والأمن على مدى العقود الثلاثة الماضية، وأيضا منحتنا عضوية الاتحاد الأوروبي صوتا بين الدول الأعضاء، وبالتالي الفرصة لتشكيل الاتحاد الأوروبي بشكل فعال".
ولفت إلى أن النمسا مازالت تشعر بمزايا عضوية الاتحاد الأوروبي، وذلك ضمن أشياء أخرى، وأهمها استفادة اقتصاد التصدير من الوصول إلى سوق محلية ضخمة، إضافة إلى تمكن أكثر من 17 ألف طالب من الدراسة في الخارج مجانًا كل عام، منوها باستفادة المشاريع الإقليمية من تمويل الاتحاد الأوروبي الذي يزيد عن 6.2 مليار يورو، والذي تدفق إلى البلاد منذ عام 1995.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة