أشاد رئيس المكتب الإقليمى للاتحاد العربى للصناعات الجلدية نصر الذيابات، بمدينة الروبيكى للجلود التى تم إنشاؤها فى مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدا أن المدينة لا يوجد مثلها في العالم ولديها أساليب صناعية وخدمية عالمية.
وقال الذيابات، فى حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن مصر فى عهد الرئيس السيسى أنشأت مدينة الروبيكى العالمية للدباغة الجلود بمواصفات لا يوجد مثلها إلا في المدن العالمية الخاصة بهذا القطاع وهي قليلة جدا والروبيكي في مقدمتها، مشيرا إلى أن المدينة مدينة صناعية متكاملة للعمل في قطاعي الدباغة والجلود وعلى مساحة حوالي 506 أفدنة.
وأضاف أنه كأردني وعربى فخور بهذه المدينة ويشعر وكأنها مدينة لكل العرب، موضحا أن الاتحاد العربى للصناعات الجلدية يثمن إقامة مثل هذه المدن في عالمنا العربي وخصوصا حينما تكون في مصر العروبة.
وأشار إلى أنه يرى أن مدينة الروبيكى للجلود تعد أحد أهم المشروعات الوطنية الكبرى التي تم إقامتها في عهد الرئيس السيسي، لافتا إلى أن الرئيس يعمل على إعادة الصناعة المصرية وخصوصا في قطاع الجلود إلى سابق عهدها.
ونوه إلى أنه ومن خلال متابعته إلى المشروعات العملاقة التي تقوم بها مصر خلال 9 سنوات الماضية فأن الصناعة المصرية تعود تدريجيا لتكون رقم واحد في الصناعات العربية والمنطقة بأكملها، منوها بأن البنية التحتية التي تمت في عهد الرئيس السيسي وضعت مصر في أولويات الفرص الاستثمارية العربية والدولية.
وأضاف أن الدولة المصرية ومنذ بداية حكم الرئيس السيسي تخطو خطوات اقتصادية غير مسبوقة ونموذج عربي يحتذى به، مشيرا إلى أن ما مرت به مصر خلال السنوات الأخيرة من أوضاع اقتصادية صعبة تمثل البداية الحقيقة للاقتصاد القوي والمثمر.
وتابع "أن الاقتصاديات الكبرى لا بد وأن تمر بمرحلة تعثر وهذا أمر طبيعي، ثم تنطلق من هذا التعثر والضعف إلى مراكز قوة غير عادية، موضحا أن هذا الأمر ينطبق على الاقتصاد المصري الذي مر بمرحلة ولادة متعثرة نظرا للظروف الإقليمية والدولية ولكن انطلاقه إلى القمة سيأتي في القريب العاجل".
ورأى أن استقرار السوق النقدي وقدرة الدولة على توفير العملة الصعبة ووجودها في السوق كما يحدث الآن يمثل بداية الطريق الصحيح لعودة قوة الاقتصاد والصناعة والسوق المصري، مشيرا إلى أن الدولة المصرية لا تمانع في توفير العملة الصعبة للعملاء سواء المصريين أو الأجانب ولكنها فقط تريد أن تعرف إلى أين تذهب هذه الأموال؟ وهو إجراء طبيعي لحماية الاقتصاد.
واعتبر رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للصناعات الجلدية، أن السوق المصري يمثل أقوى الأسواق العربية ولديه كافة مقومات نجاح الاستثمار الأجنبي والمحلي.
وحول التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي بين مصر والأردن، أوضح نصر الذيابات أن التعاون المصري الأردني في قطاع التجارة والصناعة قديم مثل تاريخية العلاقات بين البلدين، مؤكدا أن مصر والأردن يجمعهما علاقات جذرية وتاريخية في كافة المجالات والمستويات، مشددا على ضرورة زيادة التبادل التجاري والصناعي بين مصر والأردن في مختلف المجالات، موضحا أن مصر تمتلك صناعة كبيرة وقوية أكثر من الصناعة الأردنية والتي تحاول أن تكون على غرار الصناعة المصرية.
ودعا كافة المؤسسات المصرية والأردنية إلى إزالة كافة المعوقات وتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله بشأن زيادة التبادل التجاري والصناعي، موضحا أن رؤية العاهل الأردني في خطة التحديث الاقتصادي والسياسي تمثل قوة إضافية في تحقيق نمو تجاري وصناعي بين القاهرة وعمان.
وبشأن طريقة زيادة التبادل التجاري والصناعي العربي بين الدول العربية وبعضها البعض، رأى رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للصناعات الجلدية، أنه لا سبيل لتحقيق ذلك إلا عن طريق الاتحادات العربية النوعية والتي تعمل تحت نطاق جامعة الدول العربية، مشددا على ضرورة تنفيذ مخرجات اجتماعات هذه الاتحادات بين الدول العربية الأعضاء في الجامعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة