طريقة صحية للتحكم في تقلبات مزاج الدورة الشهرية وتخفيف أعراضها

الأربعاء، 12 يونيو 2024 02:00 ص
طريقة صحية للتحكم في تقلبات مزاج الدورة الشهرية وتخفيف أعراضها الدورة الشهرية
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعاني معظم النساء من تقلبات مزاجية أثناء الدورة الشهرية  والسبب في هذا التغيرات الهرمونية  خلال هذه الفترة، وخاصة انخفاض هرمون الاستروجين  والبروجستيرون، ويظهر بعض الأعراض مثل  التعب والقلق واضطرابات الصحة العقلية، ويقدم التقرير المنشور عبر موقع healthshots أبرز النصائح للتغلب علي تقلبات المزاج خلال الدورة الشهرية ، ومنها:

-ممارسة الرياضة

يعد النشاط البدني المنتظم أداة قوية لإدارة تقلبات المزاج وتحسين الصحة العقلية، فتزيد التمارين الرياضية من إنتاج  هرمون الإندورفين المسئول عن السعادة، ويعمل علي التخفيف من التوتر وتحسين الحالة المزاجية وتقليل أعراض الاكتئاب.

- شرب كمية كافية من الماء

تشير دراسة نشرتها Public Library Of Science One إلى أن تناول ما يصل إلى 500 مل من الماء يوميًا له آثار إيجابية على الحالة المزاجية وخاصة خلال الدورة الشهرية، ولذا تناول كميات وفيرة من الماء

- ركز على نظامك الغذائي

إذا كنت تأكل  الأطعمة السريعة  والكافيين وما إلى ذلك يوميًا، فقد تكون ضارة بصحتك وقد تؤدي إلى تفاقم التقلبات المزاجية،  لذا، ركزي على الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل التقلبات المزاجية.

تخلصى من الأفكار السلبية

كلما جذبت الأفكار السلبية عقلك، حاول تشتيت انتباهك واستبدالها بالتأكيدات الإيجابية ، فلا تشكك في نفسك في كل مرة تواجه فيها تقلبات مزاجية، وبدلاً من ذلك، تقبلي أنها شائعة خلال الدورة الشهرية ويمكن إدارتها،  مع العقلية الإيجابية، يمكنك حماية صحتك العقلية من التدهور.

- تناولى الأعشاب

يمكن أن يساعد شرب شاي الأعشاب  المهدئ مثل البابونج أو الريحان فهي تعمل على تهدئة عقلك وجسمك وتعزيز الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.

-احصلى علي قسط كافي من النوم

الحرمان من النوم هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لتقلبات المزاج، لذلك، النوم الكافي بين سبع وثماني ساعات في الليلة أمر ضروري لتحسين مزاجك. وفقًا لـ JMIR Mental Health ، فإن الحرمان من النوم يزيد في الحالات المزاجية السلبية (الغضب والإحباط والعصبية والحزن) وينخفض في الحالات المزاجية الإيجابية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة