أكد وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة فى حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، اليوم الثلاثاء، أن قطاع غزة فى حاجة ملحة للدعم الإضافى لتقديم المساعدات الإنسانية، وفتح المعابر البرية، وأن توجه أعمال الإغاثة بشكل آمن ومستدام وفعال.
وقال جريفيث في كلمة له - أمام فعاليات المؤتمر الدولى للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة الذي يعقد بدعوة مشتركة من الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردنى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وتستضيفه المملكة الأردنية الشقيقة بالبحر الميت - :"أقدر جهود مصر والأردن وجهود الأمين العام للأمم المتحدة للاستجابة اليوم إلى الأزمة الإنسانية الطارئة فى غزة ومساعدة الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن ما شهدناه منذ أحداث 7 أكتوبر العام الماضي، وصمة فى تاريخنا الإنساني،مؤكدا ضرورة العمل بشكل طارئ وحاسم للتصدي إلى ما نعرفه والقيام بما يتحتم علينا.
وتابع "اجتمعنا اليوم في ثلاث مجموعات، لمناقشة الأولويات الأساسية التي يجب أن نفعلها لهذا العمل الطارئ، كما استمعنا اليوم لكلمات مستضفينا مصر والأردن والمنظمات الدولية كالصليب الأحمر والدول الأعضاء والمانحين".
وأوضح أن المجموعة الأولي تحدثت عن توفير المساعدات الإنسانية لغزة لتلبية حجم الاحتياجات على مستوى كبير، ومع الانتاجية المطلوبة فى هذا الصدد، والآلية الموضوعة من الأمم المتحدة والتى ذكرها الأمين العام فى القرار 2735 بأن غزة بحاجة إلى دعم إضافي ويعمل بشكل فعال داخل القطاع.
وأشار إلى أن مجموعات العمل أعلنت ضرورة فتح جميع المعابر بشكل كامل وبطاقتها الكاملة،وتوجه متطلبات دخول المساعدات بشكل آمن ومنتج وبظروف ممكنة للحاجات الإنسانية لتمكن العاملين فى القطاع لوصول المساعدات التي يحتاجونها في غزة.
وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية:أقدر جهود مصر والأردن فى مساعدة الشعب الفلسطيني.. اضافة /1 /وأخيرة
أكد وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة فى حالات الطوارئ، مارتن جريفيث،ضرورة عمل الأمم المتحدة وتمويلها بشكل كامل وتقديم المساعدة الفورية من الشركاء،لافتا إلى أن هناك حاجة ملحة إلى دخول المساعدات المتمثلة في الأدوية والطعام والمساعدات الطبية وإضافتها للحاجات الإنسانية الملحة في غزة.
وقال جريفيث إنه كان هناك تقديرات إضافية بحوالي 500 مليون دولار للعدد الذي حددناه لتدفق المساعدات من هذه الدول التي قدمت المساعدات للشعب في غزة.
ولفت إلى أن :"المجموعة الثانية تحدثت عن الحاجة لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وناقشت أساليب التصدي للتحديات أمام حماية المدنيين في غزة وتوجيه توزيع المساعدات الإنسانية وحمايتها داخل وخارج غزة وعدم وجود الآليات في ظل الظروف الصعبة وانهيار البنى التحتية، لافتا إلى أنه كان هناك خوف مروع في مستوى الدمار والقتل والنزوح بتدفقات كبيرة".
ولفت إلى أن أهالي غزة تعرضوا إلى معاناة إنسانية على مدار 9 أشهر كما عانى أيضًا العاملون في المجال الإنساني؛ حيث إن مستويات القتلى وصلت إلى أعلى معدلاتها مقارنة بالـ 10 أعوام الماضية.
وشدد المسئول الأممي - في كلمة له أمام المؤتمر الدولى للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة الذي يعقد بدعوة مشتركة من الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش،وتستضيفه المملكة الأردنية الشقيقة بالبحر الميت - على ضرورة تأمين العاملين في الإنساني وتيسير كافة العقبات أمامهم، مطالبًا بتوفير مساعدات تحت حماية القانون الدولي لهم.
وأكد أهمية دور منظمة الأونروا والعاملين فيها، مشيرا إلى أن الأونروا هي أساس العمل الإنساني في غزة ونحن بحاجة إلى تيسير إيصال المساعدات من خلال آليات للعمل والتنسيق المشترك عبر فتح طرق آمنة وإزالة أي عوائق أمام عملية توزيع المساعدات لتصل إلى المدنيين في غزة، كما يجب السماح بتدفق الوقود والمساعدة الأولية إلى القطاع.
وحول إعادة إعمار غزة،قال جريفيث إنه تم الاتفاق على أولويات إعادة الإعمار في غزة من البيوت والأماكن العبادة وتوفير المياه،مشيرا إلى أن عملية إعادة العمل مهمة لإعادة الكرامة والأمل لأهالي غزة،ولافتا إلى أنه يأتي على رأس تلك الأولويات الصحة والتعليم والدعم النفسي.
وشدد على ضرورة العمل لإزالة الدمار ووصل سبل الحياة الداعمة للقطاع الخاص والعام، وهي كلها في خطة إعمار غزة، مؤكدا على ضرورة الإسراع في وقف إطلاق النار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة