قال الإعلامي أسامة كمال، أن حركة حماس خطفت أكثر من 200 إسرائيلي يوم 7 أكتوبر بـ"موتوسيكلات"، وفي المقابل انظروا على الجهود ومجهود إسرائيل الذي تم بذله من أجل تحرير 4 محتجزين، موضحًا أنه ليس داعم لحركة حماس، ولكنه يتساءل عن الفارق بين التعاطف مع المدنيين الإسرائيليين ونظرائهم الفلسطينيين.
وأشار "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، إلى أن ما حدث من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في مخيم النصيرات ليس دفاعًا عن النفس، وهو إجرام شبه دولة بدعم من قوى عظمى وعجز للقانون الدولي، مشددًا على أن رغم كل ما يحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي في مرمى غضب المتظاهرين وأهالي أسرى المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، متابعًا: "وزير إسرائيلي وصف نتنياهو بالخسيس بعد مقتل ابنه المحتجز في غارة لجيش الاحتلال".
وأوضح أن هناك مقال لصحفي إسرائيلي والذي يؤكد أن نتنياهو لم يبلغ شركاءه بعملية النصيرات التي تسببت في تحرير 4 من المحتجزين الإسرائيليين ولكنها في المقابل تسبب في استشهاد مئات الفلسطيين وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.، قائلًا: "إسرائيل صنعت فيلم أكشن من أجل تحرير 4 رهائن ولم يهتموا بالضحايا المدنيين".
وأضاف أن مروحية انتظرت القوات الإسرائيلية على الرصيف البحري الأمريكي، وهو يستخدم من أجل عمليات خداعية تحت حماية أمريكية، موضحًا أنه فيلم أكشن مكون من غطاء جوي وقنابل وقذائف وفرق خاصة من أجل تحرير 4 محتجزين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة