روت منى هاشم مواطنة فلسطينية، تفاصيل معاناتها في قطاع غزة منذ بداية الحرب حتى وصولها لمعبر رفح لتلقي العلاج في مصر، قائلة: "تعرضنا لـ3 مجازر لعائلتي لوحدها في 3 أسابيع وراح 300 واحد من عيلتي وصحيت على صوت بنتي وهي بتصوت وبتقولي أولادي".
وقالت في فيلم "شاهد على معبر رفح"، المذاع على قناة الوثائقية: "ماكنتش معشمة أنى اقوم من اللحظة دي طيبة ولما وقع علينا البيت قدمت على تحويل وطلع اسمي ضمن الجرحى وبنتي كانت مرافقة معايا ودخلنا معبر رفح من الجانب المصري ولقينا المعاملة فوق الممتاز وبتحس براحة نفسية أنك طلعت من الموت وأخذونا على الاسعاف ووصلونا من باب المعبر للمستشفى".
وتابعت: "ماشوفتش حاجة بتدفع بعد وصولنا معبر رفح والتعبان يستريح من كلام المصريين هناك، وطول عمر الشعب المصري أكثر شعب واقف مع الشعب الفلسطيني وبالذات المرضى والجرحى، ومعبر رفح لم يغلق والاسرائيليين هما اللي موقفين الشاحنات ولازم تعبر على معبر كرم أبو سالم، ومصر الدولة الوحيدة اللي واقفة مع الشعب الفلسطيني وفتحت المعبر ودخلت المساعدات وساهمت في كل حاجة للشعب الفلسطيني".
يعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنتاجه وعرضه، على شاشة "الوثائقية"، سلسلة شهادات فلسطينية خاصة، تحت عنوان "شاهد على معبر رفح"، مع عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين، ومرافقيهم، ممن استقبلتهم الدولة المصرية لعلاجهم، وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لهم، عقب العدوان على قطاع غزة، الذي بدأ قبل أكثر من مئتي يوم.
ويدلي الأشقاء الفلسطينيون بشهادات خاصة - تظهر لأول مرة- عن جرائم الاحتلال، ودور مصر في مساعدتهم، ضمن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية على المستويات كافة؛ لمساندة حقوق الشعب الفلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة