يستمر مهرجان الشارقة القرائى للطفل في تقديم فعالياته التي تتيح للجميع اقتناء الكتب والمشاركة في ورش وأنشطة تفاعلية متنوعة، من أجل الارتقاء بمستوى الفكر والابتكار، وخلال تجول اليوم السابع داخل أروقة المهرجان لفت نظرنا جناح مخصص للتوعية بمرض السرطان، وهو جناح "أصدقاء مرضى السرطان وبدورنا وللوقوف على تفاصيل ما يقدمه الجناح، أجرينا حوارًا مع مريم الهرمودى رئيسة قسم الشؤون المجتمعية بجمعية أصدقاء مرضى السرطان".
وفى البداية قال إن رفع الوعى لدى الأطفال ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائى للطفل أمر في غاية الأهمية، إذ يكون التركيز أكثر على سرطان الأطفال، وذلك من خلال تعريفهم بأعراض المرض وكيفية مواجهته.
وأكدت أن الأطفال في الوقت الحاضر أصبحوا أكثر وعيًا، وما نقدمه لهم عبر ورش وفعاليات سواء في معارض الكتب الكبار والأطفال أو من خلال الورش في المدارس، يستهدف أن نصل معهم لمرحلة أنهم هم من يبلغون أولياء أمورهم بما يشعرون به إذا شعر الطفل بعرض ما.
كما أوضحت أن المخاوف التي كان يشعر بها أولياء الأمور من قبل قد تكون هي السبب في انتشار تلك المرض بشكل كبير، نظرًا لعدم تقبل مرض أولادهم فيشعرون بالخوف
ومع الوعى الزائد من جمعية أصدقاء مرضى السرطان وأولياء الأمور نستطيع ان نقول ان هناك وعى كبير في الذهاب لإجراء الفحوصات والكشف المبكر، وهى ما يساعد على العلاج والتعافى حال اكتشاف المرض في وقت مبكر، ودور الجمعية لم يقتصر على ذلك فقط بل نستكمل الدعم المعنوى والمادى.
أما عن ترابط الشفاء بالتوعية الثقافية، قالت لقد يوجد الكثير ليس لديه معرفة كاملة بطبيعة المرض، ولا كيفية الوقاية من الأمراض، وهو ما يجعلنا نقع في مخاوف من الأمراض بسبب الجهل بطبيعته والوقاية منه، لهذا السبب أغلب الناس لديهم مخاوف من الفحص، والعلم والثقافة مهمة، ولدينا مواد تعليمية قرائية، ومشاركتنا فى مهرجان الشارقة القرائى للطفل، يشكل منصة وفرصة متميزة للتواصل مع الجمهور، وأغلب من يأتون للمعرض يدركون أنهم سيأخذون جرعة تثقيفية من خلال شراء الكتب والتعرف على الكتاب فلا مانع من وجود ثقافة صحية.
وأضافت أن ما حدث خلال العشر سنوات الماضية من خلال رفع الوعى لدى الأطفال في المدارس ومن خلال الفعاليات التي تنظمها الجمعية، نستطيع أن نقول أن نسبة العلاج في تقدم مستمر بسبب رفع الوعى وتقبل الأمر والاستجابة للعلاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة