أوقفت الولايات المتحدة مؤقتًا شحنة قنابل إلى إسرائيل وسط مخاوف بشأن احتمال استخدامها في التوغل في رفح، وفقا لمسؤول أمريكى.
وبحسب شبكة سي ان ان، تشمل الشحنة التي تم تأجيلها الأسبوع الماضي، 1800 قنبلة تزن 2000 رطل و1700 قنبلة تزن 500 رطل، وقال المسؤول: نحن نركز بشكل خاص على الاستخدام النهائي للقنابل التي تزن 2000 رطل والأثر الذي يمكن أن تحدثه في المناطق الحضرية الكثيفة كما رأينا في أجزاء أخرى من غزة.
شنت إسرائيل ما اسمته الولايات المتحدة بعملية محدودة في رفح رغم ان إدارة بايدن صرحت علنا ان مثل هذه العملية البرية لا ينبغي ان تحدث ودعت الى وضع خطة شاملة لحماية أكثر من مليون مدني لجئوا الى رفح وتجنب توسع الكارثة الإنسانية في القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية مات ميلر يوم الثلاثاء: يبدو أن هذه عملية محدودة، لكن بالطبع يعتمد الكثير منها على ما سيأتي بعد ذلك. وأضاف: لقد قالوا، أعتقد ذلك بكل وضوح، أنه ليس سراً أنهم يريدون القيام بعملية عسكرية كبيرة هناك. لقد أوضحنا أننا نعارض مثل هذه العملية.
وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل على اتصال منتظم بشأن خطط الجيش الإسرائيلي للقيام بعملية برية كبيرة في الجزء الجنوبي من غزة، لكن الإدارة كانت واضحة أن الخطط ليست جاهزة بعد.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون الميجور جنرال بات رايدر: لقد رأينا نوعًا من الاحداث، ولكن لا يوجد شيء مفصل في هذه المرحلة.
وقال المسؤول الأمريكي إنه مع اقتراب القيادة الإسرائيلية من اتخاذ قرار نهائي، بدأت الولايات المتحدة في مراجعة عمليات النقل المقترحة لأسلحة معينة إلى إسرائيل يمكن استخدامها في رفح. وبدأت عملية إجراء المراجعة في أبريل الماضي، وأدت إلى توقف شحنات نوعية للقنابل.
ومن بين أكبر الأسلحة التقليدية في ترسانة الولايات المتحدة، يمكن للقنابل التي تزن 2000 رطل أن يكون لها تأثير مدمر، خاصة على منطقة مكتظة بالسكان مثل غزة. تترك الذخائر الثقيلة حفرة ضخمة ويمكن أن ترسل شظايا مميتة على بعد مئات الأقدام من موقع الارتطام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة