محللون لـ وول ستريت: النشاط العسكرى الإسرائيلى فى رفح الفلسطينية يستهدف الضغط على حماس

الثلاثاء، 07 مايو 2024 03:11 م
محللون لـ وول ستريت: النشاط العسكرى الإسرائيلى فى رفح الفلسطينية يستهدف الضغط على حماس قصف غزة
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلص محللون عسكريون، فى تصريحات لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إلى أن النشاط العسكرى الإسرائيلى المتزايد فى مدينة رفح جنوبى قطاع غزة، يرتبط بشكل مباشر بسير مفاوضات تأمين وقف إطلاق النار، مع حركة حماس ويهدف إلى زيادة الضغط عليها.

وذكر القائد السابق لفرقة غزة بالجيش الإسرائيلي إسرائيل زيف، في تصريح خاص للصحيفة عبر موقعها الإلكتروني:" إذا لم تتوصل حماس إلى اتفاق، فإن إسرائيل حريصة على التوغل في رفح الفلسطنية، لكنها من المحتمل أن تتوقف عند المعبر".

وأرسلت إسرائيل دبابات إلى رفح الفلسطينية في الساعات الأخيرة وأعلنت سيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، بهدف تأمين ممر استراتيجي لهجوم عسكري في المدينة الحدودية.

وأظهرت مقاطع مصورة عسكرية إسرائيلية، دبابات تدخل الجانب الفلسطيني من معبر رفح.. وجاءت هذه الخطوة في أعقاب سلسلة من الغارات الجوية ضد أهداف ذكر الجيش الإسرائيلي أنها تابعة لحماس، وتحذير للمدنيين في الجزء الشرقي من رفح الفلسطينية بالإخلاء إلى مناطق في الغرب.

وأعلن الجناح العسكرى لحركة حماس مسئوليته صباح اليوم الثلاثاء، عن إطلاق صاروخ آخر على منطقة كرم أبو سالم في إسرائيل، مما يشير إلى رفض التراجع، بينما قال الجيش الإسرائيلي إن عملية عبور الحدود كانت "دقيقة للغاية ومحدودة من حيث المساحة".

وأوضح عوفر شيلح، المحلل العسكري في معهد دراسات الأمن القومي ومقره تل أبيب والسياسي السابق:" لم يذكر الجيش الإسرائيلي المدة التي ستستغرقها العملية، وأن عددا كبيرا من الفلسطينيين استجابوا لدعوة إخلاء شرق رفح قبل العملية".

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة ضغطت على إسرائيل لعدم مهاجمة رفح الفلسطينية، خوفًا من الخسائر الإنسانية؛ حيث يلجأ حاليا أكثر من مليون فلسطيني إلى رفح الفلسطينية، معظمهم نزحوا من منازلهم في أجزاء أخرى من قطاع غزة خلال الحرب التي استمرت سبعة أشهر. فعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، كثفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الضغط تدريجيًا على إسرائيل وحماس لمحاولة تأمين وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وهو ما كان المسئولون الأمريكيون يأملون في أن يجدوا من خلاله طريقة لتمديده عبر المزيد من الدبلوماسية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة