دعت منظمة كير انترناشونال في المملكة المتحدة الحكومة البريطانية إلى التحرك بشكل عاجل لمنع توسيع العمل العسكري الإسرائيلي في رفح الفلسطينية.
وقالت مستشارة المناصرة الإنسانية مادلين ماكجفرن: "إن الهجوم العسكري واسع النطاق في رفح يمثل كارثة وخطراً كبيراً يتمثل في إلحاق أضرار جسيمة بالأسر والمجتمعات. ببساطة، لا يوجد مكان آمن للذهاب إليه في غزة والقانون الدولي واضح. ويجب حماية المدنيين المنهكين والجوعى بالفعل في رفح."
وأضافت: "لا يمكن للوزراء أن يتأخروا أكثر من ذلك قبل تعليق تراخيص مبيعات الأسلحة لإسرائيل. سيكون من غير المعقول أن يتم استخدام الأسلحة البريطانية الصنع في الهجوم على رفح. "
ونقلت المؤسسة رسالة من إحدى الأمهات في رفح التي كانت تعمل معها جاء فيها "نحن قلقون للغاية بشأن رفح والأخبار التي نسمعها من الخارج. هناك الكثير من الطائرات في السماء. نحن بحاجة إلى أن يوقف العالم الحرب فوراً لأنهم إذا هاجموا رفح فستكون كارثة. سوف يقتل الكثير من الناس. لا يمكنك أن تتخيل مدى ازدحام هذه المنطقة. وهي مزدحمة بالآلاف والآلاف من الخيام. ولا توجد طريقة للذهاب إلى خان يونس. خان يونس تضررت بالكامل، وليس هناك مكان آمن."
ومن ناحية أخرى، قال وزير خارجية الظل ديفيد لامي من حزب العمال المعارض إن الهجوم على رفح "يجب ألا يمضي قدماً".
وفي رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الرجل الذي من المتوقع على نطاق واسع أن يحل محل ديفيد كاميرون كوزير للخارجية بعد الانتخابات المقبلة في المملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا العام: إن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيكون كارثيا. ولا يجب أن يمضي قدما. نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري عن الرهائن، وتقديم المساعدات الفورية دون عوائق إلى غزة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة