قال طاهر النونو المستشار الإعلامى لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إنه كان هناك توافق تام وتشاور مشترك، ونتحدث عن طاولة قيادة واحدة تتخذ قرارا واحدا، والحديث عن الخلافات كان جزءا من الدعاية المضادة للاحتلال، لكنها فشلت فى إحداث خلاف بين المقاومة والداخل الفلسطينى، مؤكدا أن الحركة هدفها تحرير الأرض، والجميع يتصارع من أجل التضحية.
وأضاف طاهر النونو خلال مداخلة ببرنامج "فى المساء مع قصواء" الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالى على قناة cbc، أن الأيام القادمة سيذهب أحد قادة الحركة للقاهرة لمتابعة التفاصيل ومراحل الخطوة، وسنبذل كل ما بوسعنا لإبقاء البسمة على وجوه الشعب الفلسطينى، كما سنبذل كل الجهود لتحويل كل ما على الورق لواقع على الأرض، فقرارنا موحدـ ولك يكن هناك فى أى مرحلة من المراحل خلاف داخلى بين أى من الفصائل الفلسطينية أو الجناحين السياسى والعسكرى لحركة حماس.
وأكد أن الاحتلال يريد أن يفسد علينا هذا المشهد، لأن نجاح الشعب الفلسطينى هو فشل للاحتلال وأى إنجاز يحققه الشعب الفلسطينى سيكون على حساب الاحتلال، وندرك أن الاحتلال سيحاول إجهاض إى إنجاز أو سعادة فلسطينية ونحن جاهزون لكل ما يفكر له، وسنواصل العمل لتحقيق كل ما يخدم المصلحة العليا والقضية الفلسطينية.
تابع، مطالبنا لم ولن تتوقف ونأمل فى أن يكون هناك زيادة فى تدفق المساعدات ومن مسئولية دولنا العربية والإسلامية أن تكون مع شعبنا وإنهاء الآثار المترتبة على هذا العدوان بتوفير الحياة الكريمة لهم، وقطاع غزة بحاجة لمشاريع لإعادة النهوض بالقطاع وتعويض المواطنين الفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال من جذوره، ونحن جاهزون للقبول بإقامة دولة فلسطينية وفق المقررات الدولية بما يحقق الهدوء والاستقرار بالمنطقة.
وأوضح أن رسالتنا تقول أننا جاهزون للدفاع عن شعبنا، وقاتلنا عندما كان القتال واجب وندور حيث تدور مصلحة شعبنا ونتمسك بحقوقه وثوابته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة