قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن تطورات الأحداث الجارية في منطقة رفح القريبة من الحدود المصرية والتهديدات الموجهة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء المناطق الشرقية للمدينة تمهيدا لاجتياحها كارثة، وسيؤدي إلى مذابح وخسائر بشرية فادحة وتدمير واسع للأراضي الفلسطينية تضاف إلى ما عانى منه الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، لاسيما وأن هناك 1.4 مليون فلسطيني .
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الموقف المصري ثابت ومعلن عدة مرات من القيادة السياسية بالرفض التام لهذا الاجتياح الذي يعد تهديدا مباشر للأمن القومي المصري ويدفع المنطقة إلي صراع أوسع يدفع بها إلى طريق غير معلوم العواقب وتعرقل جهود تحقيق السلام والاستقرار، لافتا إلى أن مصر على مدار تاريخها أكبر داعم للقضية الفلسطينة ودعم حقوق الشعب الفلسطيني لإقامة دولتهم المستقلة على أساس حدود عام 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لها، والوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تحقق العدالة وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وانتقد فرحات رفض حماس المضي قدما في المفاوضات وإفسادها المفاوضات بضرب كرم أبو سالم وتعطيل الجهود الدولية لتحقيق السلام وإطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، واصفا الموقف بأنه خطوة للخلف في سبيل تحقيق السلام ووقف الاعتداء الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين، ويجدد الدعوة لإجراء مفاوضات مباشرة وجادة تقود إلى حل دائم وشامل للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر تاريخيا تدين مصر بشدة الاعتداءات والجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل، مثل الاستيطان غير الشرعي، والقمع، والحصار على قطاع غزة، واعتداءات على المدنيين و تعتبر هذه الأفعال مخالفة للقانون الدولي وتؤكد على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها وتحقيق العدالة داعيا المجتمع الدولي إلي الاضطلاع بدوره ولعب دورا أكثر احتراما للقانون الدولي والإنساني، عبر مناهضة الأفعال الإسرائيلية التي تخطت الحدود، و تعصف بأمن واستقرار المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة