عادة ما تكون دراما العائلة الملكية البريطانية في دائرة الضوء، لكن بالأمس كان الملك تشارلز الثالث قادر على الاستمتاع بكونه متفرجا بينما كان يشاهد الممثلين الطلاب وهم يؤدون مسرحية عن الخلافات الأسرية.
من المعروف أنه في السنوات الأخيرة، كان آل ويندسور في قلب بعض الخلافات العامة، ولكن شاهد تشارلز البالغ من العمر 75 عاما قصة درامية من نوع آخر.
أثناء حضوره أول حدث عام كبير له منذ أن دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى إجراء انتخابات عامة، زار الملك تشارلز وكاميلا عرض طلابي لمسرحية House Of Iife في الأكاديمية الملكية للفنون المسرحية (Rada).
ووفقا للإندبندنت، تتبع المسرحية عائلة في أعقاب الموت المفاجئ لابنها الأكبر وترى القصة المتوترة أن الشخصيات تضطر إلى مواجهة الصدمات التي حاولت منذ فترة طويلة دفنها.
وقال ديفيد هاروود، رئيس الأكاديمية الملكية للفنون المسرحية لصحيفة التليجراف، إن الملك تشارلز بدا مستمتعًا حقًا بالعمل الفني وقال إنه رآه يضحك في وقت ما.
وتصادف المسرحية الذكرى السنوية الـ 120 لتأسيس مدرسة الدراما المشهورة عالميًا والتي قامت بتدريب كبار الممثلين بما في ذلك السير أنتوني هوبكنز وإيميلدا ستونتون وتوم هيدلستون.
وبعد مشاهدة المسرحية، قام الملك تشارلز و زوجته بجولة في ورش عمل الأكاديمية حيث يتم تصميم وبناء ورسم الخلفيات من قبل الطلاب.
كما شاركت الملكة بعض ذكرياتها الجميلة عن المسرح خلال الزيارة، قائلة إنها ذكّرتها بليلة سرية رائعة مع أحفادها.
ويذكر أن حل البرلمان البريطاني دخل حيز التنفيذ رسمياً اليوم الخميس، تمهيداً لإجراء الانتخابات البريطانية في 4 يوليو، فيما تتوقع استطلاعات الرأي أن يحقق فيها حزب العمال فوزاً على حزب المحافظين الحاكم، وبعد القرار المفاجئ الذي اتخذه رئيس الوزراء ريشي سوناك، الأسبوع الماضي، بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، أصبحت جميع مقاعد البرلمان البالغ عددها 650 شاغرة على أن تبدأ الحملات الانتخابية التي تستمر 5 أسابيع لانتخاب نواب جدد يشغلون مقاعدهم اعتبارا من 9 يوليو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة