حذر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، من التبعات الكارثية لاستمرار العدوان على قطاع غزة واقتحام مدينة رفح جنوب القطاع، مؤكدا أهمية العمل المشترك من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية، وإدخال المساعدات بشكل كاف وفورى، وتمكين منظمات الأمم المتحدة من العمل بحرية لاستلام المساعدات وتوزيعها.
جاء ذلك خلال لقاء الصفدى اليوم الجمعة في أمستردام، وزيرة الخارجية الهولندية هانكي برونز سلوت، والتي بحث معها جهود التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، ومنع هجوم إسرائيلي على رفح، وإدخال مساعدات كافية وفورية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للحؤول دون توسع الحرب إقليمياً.
وشدد الصفدي على ضرورة تكاتف الجهود لإيجاد حل عادل وشامل للصراع على أساس حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار.
وأكد الوزيران، اللذان تابعا المحادثات، التي كان الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته أجرياها خلال اتصالهما الهاتفي الشهر الماضي استمرار العمل المشترك والتشاور في جهود وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية وتحقيق السلام العادل والشامل.
وثمن الصفدي موقف هولندا الداعم لحل الدولتين، مؤكدا أهمية التعاون القائم بين البلدين في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد الوزيران، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، عمق العلاقات الثنائية والحرص المشترك على تطويرها في مختلف المجالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة