أقامت زوجة دعوى متجمد مصروفات لأطفالها عن عام و7 أشهر، ودعوى نفقة متعة، بإجمالى 1.6 مليون جنيه، واتهمته بهجرها وتطليقها غيابيا، ورفضه الانفاق على أولاده رغم يسار حالته المادية وفقا لتحريات الدخل التى قدمتها، لتؤكد الزوجة:" تركنى زوجى معلقة طوال شهور، ثم طلقنى غيابيا، ورفض التواصل معى، وتبرأ من مسئولية الإنفاق على أطفاله".
وأشارت الأم لثلاث أطفال بدعواها ضد مطلقها :"زوجى بدد مصوغاتى المقدرة بقيمة 450 جنيها، وسرق حقوقى الشرعية ورفض ردها، وتخلف عن منحى نفقات أولاده، وتهرب من سداد مؤخر الصداق وقائمة المنقولات، مما دفعنى لمقاضاته لابتزازه لى بخلاف تهديداته لي".
وتابعت:"لاحقنى بالسب والقذف، وقدمت مستندات بإجمالى المبالغ التى انفقتها على أولادى خلال الفترة الماضية حتى أستردها منه، وطردى من مسكن الزوجية بعد تعديه على بالضرب المبرح بسبب - شكه الجنوني- ليسبق له تطليقى مرتين على يد مأذون بعد أن دمرنى وكد أفقد حياتى على يديه، وفى الأخير طلقنى غيابيا".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة