مع ضغط الدراسة ومطالب تحقيق توقعات الوالدين والمقارنة مع الأطفال الآخرين والتنمر، يعانى الكثير من الأطفال من مشاعر القلق التي يمكن أن تؤثر على الوظائف الاجتماعية والأكاديمية لهم، وقد يؤدي أيضًا إلى إشعال مشاكل الصحة النفسية في مرحلة النمو وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth
وإذا لم تتم معالجة هذه المخاوف في الوقت المناسب، فقد تتطور إلى مشكلات كبيرة و أضرار جسيمة في الشخصية والأنماط السلوكية، وفي ظل الثقة وعدم احترام الذات يمكن أن تكون هناك عوامل أخرى قد تؤدي إلى مشاكل كبيرة على المدى الطويل.
ويظهر القلق في حالة مستمرة من الخوف، وغالبًا ما يشعر الطلاب بالإرهاق بسبب الشعور بالعجز فيما يتعلق بأحداث الماضي والحاضر والمستقبل، ما يؤدي إلى صعوبات في إدارة الأنشطة اليومية والحفاظ على الإنتاجية، وأعراض القلق بشكل كبير تبدأ من قلق الامتحان، والتغيرات المزاجية المفاجئة، التهيج، الحزن، تغيرات الشهية، اضطرابات النوم، الشكاوى الجسدية، التعب، صعوبة التركيز، المشاركة في الفصل، التردد، والتغيب، وفي الحالات الشديدة، إيذاء النفس.
بعض الاستراتيجيات لمعالجة قلق الطلاب
1. الثقافة المدرسية
من الضروري بناء بيئة تعليمية إيجابية ومقبولة للأطفال ليشعروا بالاستماع والأمان بغض النظر عن أدائهم الأكاديمي
2. دعم المعلم
نظرًا لأن المعلمين هم أول المستجيبين، فإن بدء برامج التدريب وتقديم الدعم للمعلمين في التعرف على علامات القلق أو الاضطراب العاطفي لدى الطلاب يمكن أن يساعد.
3. ممارسات اليقظة الذهنية
غرس ممارسات اليقظة الذهنية في بداية الفصل لمساعدة الطلاب على التنظيم والاستعداد بشكل أكبر للحضور والتركيز على الفصل.
4. دعم المتخصصين
التعاون مع الأطباء النفسيين وغيرهم من المهنيين أو خبراء التغذية للتعامل مع الحالات القصوى من القلق والتغيب. تقديم تدريب الوالدين ومجموعات الدعم للعائلات لخلق بيئة جيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة