أكد الرئيس العراقى عبد اللطيف جمال رشيد أن مواجهة الارهاب الداعشى من أبرز التحديات التى واجهها العراق، مشددا على ضرورة دعم الخطط التى تتبناها الحكومة للنهوض بالواقع الخدمى، والنظر بروح المسؤولية الى مشاريع المستقبل وبرامج التطوير .
وقال رشيد في تصريح نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع"، تجاوزنا الارهاب بفضل صمود قواتنا الامنية وعزيمة شعبنا، ونقف اليوم عند مرحلة جديدة في بناء العراق وتعويض ما فاتنا".
وأكد الرئيس العراقى، أهمية تعزيز دور بلاده في المحيط الإقليمي والدولي، ودعم الخطط الحكومية الساعية للنهوض بالواقع الاقتصادي والتجاري.
وقال رشيد إن العراق يمر اليوم بمرحلة مهمة، ما يحتم على السلطات والقوى السياسية تقدير أهمية هذا الظرف التاريخي، وتطوير جهدها من أجل أن يكون العراق في الموضع الذي يستحقه في علاقاته الدولية القائمة على مراعاة المصالح المشتركة واحترام السيادة والاستقلال.
في السياق، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقى محمد شياع السوداني في تصريح، أنه لا بديل عن إعلاء كلمة الدولة وحماية الدستور، مشددا على أنه لا تهاون في التحديات الاقتصادية والامنية.
وقال السودانى إن الحكومة تخطو مدعومةً بارادة برلمانية وشعبية واسعة نحو احداث التنمية المستدامة، كما ينتقل بلدنا اليوم لمرحلة الانتاج وتشييد البنى التحتية، وتحريك الاقتصاد، وخلق فرص العمل، ومواجهة التحديات وترسيخ السيادة" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة