انطلقت جلسة لمجلس الأمن الدولي، مساء اليوم، الأربعاء، لبحث تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية، أذاعتها قناة القاهرة الإخبارية.
وقال نائب ممثل الولايات المتحدة بمجلس الأمن: "نؤمن بأن هناك بدائل لعملية واسعة النطاق في رفح الفلسطينية، وندين هجمات المستوطنين في الضفة الغربية".
وتابع نائب ممثل الولايات المتحدة بمجلس الأمن: "غلق معبر رفح يؤثر على الجهود الإنسانية الموجهة لسكان قطاع غزة، ونحن ندعم وحدة قطاع غزة والضفة الغربية ضمن إطار سلطة فلسطينية متجددة"، لافتا إلى أن حل الدولتين هو السبيل لإحلال الأمن والسلام بالمنطقة.
ومن جانبها، قالت نائبة المندوب الروسي بمجلس الأمن، إنه لابد من وقف عمليات إسرائيل العسكرية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة، وتابعت: "مقتل وإصابة المدنيين يتواصل بعد صدور أمر محكمة العدل الدولية"، مؤكدة أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءا.
وأشارت إلى أن إسرائيل تواصل منع دخول المساعدات عبر معبر رفح، مردفة: "على إسرائيل وضع حد لجرائم الحرب ضد الفلسطينيين وندين الغارة على مخيم النازحين برفح الفلسطينية، غير أن إسرائيل تواصل حربها على قطاع غزة ولا سبيل لإطلاق سراح المحتجزين".
وقال منسق عملية السلام بالشرق الأوسط، إن الاستجابة الإنسانية غير كافية لتلبية احتياجات السكان في غزة، مضيفا أن العاملين في المجال الإنساني يؤدون عملهم في بيئة بالغة الصعوبة بقطاع غزة.
وأضاف منسق عملية السلام بالشرق الأوسط، أن هناك ارتفاع لنسبة الهجمات التي يشنها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية، ويجب معالجة المستقبل السياسي لقطاع غزة ضمن دولة فلسطينية موحدة.
وتابع: "إسرائيل تشن عملية عسكرية كبيرة في رفح الفلسطينية ومناطق حولها وهو ما يزيد من حدة الدمار، ويجب ألا يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي طويل الأمد في قطاع غزة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة