قال المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر إن العديد من الأطفال الذين عانوا من عمليات بتر أطراف مفردة أو مزدوجة يقيمون في خيام في رفح ويعانون من ضغوط نفسية هائلة.
وأضاف: ماذا نقول عن هؤلاء الأطفال الذين لا حصر لهم والذين بترت أذرعهم وأرجلهم؟ أو للآلاف الذين تيتموا؟ وما هي اللغة المستخدمة لوصف الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمدارس، والمرحلة المجهولة من صدمة الأطفال؟ أعتقد إذن أن السؤال الذي يجب طرحه بالتأكيد هو: كم عدد الأخطاء الأخرى التي سيتحملها العالم؟".
ووفق الأمم المتحدة فر نحو مليون شخص من رفح منذ بدء التوغل العسكري الإسرائيلي المكثف في المحافظة التي تقع جنوب قطاع غزة. وتخشى الوكالات الإنسانية الآن حدوث المزيد من النزوح في أعقاب الغارة القاتلة التي وقعت يوم الأحد على موقع للأونروا شمال غرب رفح، والتي تمت إدانتها على نطاق واسع، في حين تم الإبلاغ عن توغلات الدبابات الإسرائيلية في وسط رفح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة