رواية المعزولة.. قصة 5 راهبات لـ الفرنسي رينيه بازان

الثلاثاء، 28 مايو 2024 07:00 ص
رواية المعزولة.. قصة 5 راهبات لـ الفرنسي رينيه بازان غلاف الرواية
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناقش رواية المعزولة تأليف رينيه بازان، والتي ترجمها أبو بكر العيادي، الحياة الاجتماعيّة والاقتصاديّة والعقائديّة في فرنسا في مطلع القرن الماضي، والأفكار العَلمانيّة التي وُضعت لفصل الدّين عن الدّولة، وتصوّر أيضًا مظاهر البؤس لدى الكادحين والبسطاء من خلال رسم بديع للحياة في ليون، مدينة النّهرين، ونيم، إحدى المدن التاريخية المطلّة على المتوسّط.

وتدور الرواية حول خمس راهبات فقيرات نذرنَ حياتهنّ للعبادة والأخذ بأيدي البؤساء وتعليم بناتهم، وكنّ قانعات بعيشتهنّ البسيطة في دارهنّ التي هي سكنهنّ ومدرستهنّ إلى أن قرّرت السّلطات هدم المبنى، وإجلاءهنّ، وإرغامهنّ على الخروج من حياة الرهّبنة ودخول العالم الدنيويّ الذي غادرنه بمشيئتهنّ منذ سنين، والبحث عن مأوى ومورد رزق وحماية صارت عصيّة المنال، بل مصدر غواية لمن لم تستطع الصّمود أمام مغريات الحياة الجديدة.

ورينيه بازان (26 ديسمبر 1853 - 20 يوليو 1932) روائي فرنسي، وُلِد في أنجيه، ودرس القانون في باريس، وعند عودته إلى أنجيه أصبح أستاذًا للقانون في الجامعة الكاثوليكية.

المعزولة
 

في عام 1876، تزوج بازان من ألين بريكار، كان للزوجين ولدان وست بنات، ساهم في المجلات الباريسية بسلسلة من الرسومات التخطيطية للحياة الريفية وأوصاف السفر، وكتب ستيفانيت (1884)، لكنه ذاع صيته بفضل روايته Une Tache d'Encre  (بقعة حبر) (1888)، التي نالت جائزة من الأكاديمية. تم قبوله في الأكاديمية الفرنسية في 28 أبريل 1904، ليحل محل إرنست ليجوف.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة