اعترفت إسبانيا اليوم بدولة فلسطين بشكل رسمى، وقال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد فى مدريد "سنساند السلطة الفلسطينية في مسار الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة الجديدة، وسنواصل الدفع بشراكة مع أصدقائنا العرب؛ من أجل التنمية والسلام والاستقرار في المنطقة العربية".
وأكد سانشيز حول الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية، حسبما نقلت صحيفة الباييس الإسبانية، أن بلاده ستدعو إلى مؤتمر سلام؛ حتى يتحقق حل الدولتين، مشيرا إلى أن موقف مدريد يتسق مع احترام القانون الدولي وأنها دائما تدافع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف سانشيز "سنركز على عدة أولويات لإنهاء هذه الأزمة غير المسبوقة في قطاع غزة، وسنعمل على وقف إطلاق نار دائم وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، فضلا عن تحرير المحتجزين الإسرائيليين".
وقال سانشيز: "الاعتراف ليس النهاية بل أنه البداية، وسنواصل الضغط على المجتمع الدولى، مشددا على أن هذا الإجراء ليس موجها ضد إسرائيل، بل يسعى لتعزيز حوار يؤدى إلى سلام دائم.
وعلى الرغم من الانتقادات، أكد سانشيز مجددًا التزام إسبانيا بالسلام والعدالة في الشرق الأوسط. وأعرب في ظهوره عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وشدد على ضرورة التحرك.
وقد التزم رئيس الحكومة بتوحيد الجهود مع المجتمع الدولي في البحث عن تلك الدولة لتكون قابلة للحياة، وقال سانشيز"يجب أن تكون قابلة للحياة، مع ربط غزة والضفة الغربية بممر وتكون القدس الشرقية عاصمة لها. ومع السلطة الفلسطينية باعتبارها الحكومة الشرعية، مع رؤية تتماشى بالكامل مع قرارات الأمم المتحدة ومع موقف الاتحاد الأوروبي.
وأضاف سانشيز: من أجل وضع حد لأزمة غير مسبوقة في قطاع غزة، ندعو إلى وقف دائم لإطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن، مشددا على أن السلطة الفلسطينية شريكة للسلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة