أصدرت محكمة دوسلدورف الإقليمية العليا، حكمًا على ضابط عسكرى ألمانى سابق بالسجن لمدة 3 سنوات ونصف بتهمة التجسس لصالح روسيا.
وقال مكتب المدعى العام - بحسب موقع "دويتشه فيله" الإخبارى الألمانى - أن الضابط المدان مرر معلومات حصل عليها خلال أنشطته المهنية، ليتم نقلها إلى جهاز مخابرات روسي.
وكان الضابط الألمانى السابق المعروف بتوماس إتش، قد اعترف خلال محاكمته فى أبريل الماضى بالاتهامات الموجهة إليه بشأن التجسس لصالح روسيا.
وبحسب "دويتشه فيله" فإن الضابط الألمانى السابق كان يحمل رتبة نقيب ويعمل فى وكالة المشتريات التابعة للجيش الألمانى، واعتقل من مدينة كوبلنز فى أغسطس الماضى بعد أن توجه إلى القنصلية العامة الروسية فى بون والسفارة الروسية فى برلين وعرض عليهما معلومات، حيث اتهمه ممثلو الادعاء الألمان بتصوير وثائق تدريب قديمة على أنظمة الذخائر وتكنولوجيا الطائرات، ثم إسقاط المواد عبر صندوق بريد القنصلية الروسية فى بون فضلا عن اتصاله بالسفارة الروسية فى برلين وتقديم المعلومات لهم.
واعترف المتهم بالاتهامات المنسوبة إليه قائلا: أن ذلك تم بدافع قلقه إزاء التصعيد المحتمل للحرب فى أوكرانيا كما أنه كان متخوفا من قيام ألمانيا بتزويد كييف بأنظمة الأسلحة الثقيلة، وهو ما يجرها إلى هذا الصراع.
