معبر رفح يكشف الوجه الحقيقى لأكاذيب تل أبيب.. سياسيون: مصر لم تغلق المعبر منذ اللحظة الأولى وإسرائيل تواصل ممارستها لعرقلة العمل به.. شريان الحياة للغزاويين مغلق نتيجة جبروت قوات الاحتلال وسيظل مصريا فلسطينيا

الأحد، 26 مايو 2024 12:00 ص
معبر رفح يكشف الوجه الحقيقى لأكاذيب تل أبيب.. سياسيون: مصر لم تغلق المعبر منذ اللحظة الأولى وإسرائيل تواصل ممارستها لعرقلة العمل به.. شريان الحياة للغزاويين مغلق نتيجة جبروت قوات الاحتلال وسيظل مصريا فلسطينيا معبر رفح
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، لم تغلق مصر معبر رفح، الذى ظلت أبوابه مفتوحة لتمرير كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية، لكن الاحتلال الإسرائيلي عرقل سير العمل به، وروج الأكاذيب والادعاءات إمام العالم، ومع تنفيذ العمليات العسكرية برفح الفلسطينية، وسيطرت قوات الاحتلال على المعبر، وإصرار إسرائيل على عرقلة العمل من خلاله، الأمر الذى ظهر أكذوبة تل أبيب حول غلق المعبر، لاسيما أن حركة حماس قد أعلنت أن معبر رفح كان وسيبقى معبرا فلسطينيًا مصريًا، والاحتلال الإسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية عن إغلاقه.

وفي هذا السياق، أعرب القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، عن تأييده لموقف حماس بالتأكيد على أن معبر رفح  مصري فلسطيني والاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن غلق المعبر وعرقلة دخول المساعدات.

وقال جبر، إن معبر رفح يشكل البوابة الأساسية للحياة اليومية والتواصل بين الشعبين الفلسطيني والمصري، وهو شريان حيوي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي.

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن إغلاق معبر رفح من قبل الاحتلال الإسرائيلي يمثل جريمة بحق الإنسانية، ويزيد من معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الإغلاق وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية والمواد الضرورية إلى أهلنا المحاصرين في غزة.


وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى الجهود المصرية المستمرة لفتح معبر رفح وتسهيل حركة الأفراد والبضائع تجسد روح الأخوة والتضامن بين الشعبين.

وأضاف أن مصر كانت ولا تزال سندًا قويًا للشعب الفلسطيني في محنته، ومستمرة في تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.

ودعا نائب رئيس حزب المؤتمر، المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، وضمان حرية الحركة والتنقل للمواطنين الفلسطينيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

بينما أشادت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب عن حزب إرادة جيل، بتأكيد حماس أن معبر رفح كان وسيبقى معبرا فلسطينيًا مصرياً، والاحتلال الإسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية عن إغلاقه.

وقالت "موسى"، أن الاحتلال الإسرائيلي المسؤول الأول عن إغلاق معبر رفح وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.


وأوضحت عضو مجلس النواب، أن إغلاق معبر رفح يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان الأساسية ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.


وأكدت النائبة رحاب موسى، أن معبر رفح يمثل شريان الحياة الأساسي لأهلنا في قطاع غزة، وهو بوابة العبور الرئيسية للعلاقات الأخوية والتعاون الوثيق بين الشعبين الفلسطيني والمصري.


وشددت عضو مجلس النواب، على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني والعربي والعمل المشترك لمواجهة التحديات الراهنة، ودعم الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالبت النائبة رحاب موسى، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية دون قيود، بما في ذلك معبر رفح، لضمان حرية الحركة والتنقل للمواطنين الفلسطينيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية اللازمة للحياة اليومية.

وفي سياق متصل، قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مصر كانت وستظل داعماً رئيسياً ومخلصاً للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله العادل لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن تاريخ مصر الحافل بالمواقف الشجاعة والتضحيات الكبيرة من أجل القضية الفلسطينية يشهد على ذلك.


وأكد النائب محمد سلطان، أنه منذ النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، تبنت مصر سياسات ومبادرات عديدة لدعم الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الجهود الدبلوماسية في المحافل الدولية أو من خلال الدعم المادي والمعنوي على الأرض.

وتابع عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن مصر لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، وستواصل العمل بجدية وبالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف النائب محمد سلطان، أن محاولات التشويه والإساءة لن تثني مصر عن مواصلة دعمها الثابت وغير المشروط للقضية الفلسطيني.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة