هشام عنانى

المشروعات القومية.. الهدف والطريق

الأحد، 26 مايو 2024 04:44 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

لاشك أن الطريق الطويل الذي تسير فيه الدوله المصريه والذي بدأ منذ عشر سنوات تقريبا هو تجربه فريده لاختبار الإرادة والقدره علي العبور بالوطن إلى مرحله الآمان والاستقرار والبناء، نقلا من محاوله اختطاف نجت منها بفضل فهم ووعي المصريين.

وبالتالي لمً يكن الطريق الي بناء الجمهوريه مفروشا بالورود ولكنه مواجهات مباشره مع إرهاب تمت محاربته وأزمات اقتصاديه وانتكاسات طبيعية وآخري حروب دول ألقت بظلالها علي العالم كله ومنها مصر وهي الأمور التي فرضت علينا ذلك الطريق فكان لابد من إرادة أكبر وتلاحم وثقة في القدره علي تحقيق المطلوب.


وبالتالي كان لازمًا علي الدوله والشعب أن يعملا من خلال مساحه مشتركه وقاعده واحده تستند إلى أن الخلاف لايفسد للوطن قضيه في مرحله اصطفاف وطني تتوحد فيه الأهداف وإن اختلفت الرؤي مع نوايا صادقه علي تنفيذ ما هو إيجابي لتحقيق الأهداف المرجوة لتحقيق حياة أفضل للمواطن.

وبالتالي باتت المشروعات الوطنيه هي أحد الوسائل الهامه للتغلب علي التحديات الاقتصاديه ورغما عن اقتحام الدولة هذا المضمار بفكر منفتح في كافة الميادين إلا أن العنوان الكبير للمرحله هي أن الدوله تفكر وتنفذ بعين مفتوحه تعرف ماذا تفعل وتحدد أولويات بات تنفيذها واجبا وبسباق مع الزمن حتي تصبح واقعا.

ومن هنا ما رأيناه من مشاريع عدة في مجالات الأمن الغذائي والطاقه وغيرها لمً تكن لتتحقق إلا من خلال بنيه تحته جيده وشبكات طرق تساعد علي توفير بيئة محفزة وصالحه لنجاح تلك المشروعات.

و بالتالي تكون افتتاحات تلك المشروعات بمثابة نقط مضيئه علي ذات الطريق وحسب ولكن هي في الحقيقة ايضا إشارات واضحه بأننا علي الطريق السليم وهو أمر في غايه الاهميه كدافع للاستمرار وحافز للمضي قدما نحو تنفيذ الأهداف المرجوة.

وتأتي المشروعات التي شرفت بحضور الرئيس وليرسل الرئيس توجيهاته من خلالها بضرورة نقل الواقع بحقيقته إلى الشعب عن طريق نقل صورة اعلاميه واضحه بدون تشويش وبدون تزييف في معركه الوعي التي بدأت منذ 2014.

ولعل الاستجابه لدعوة الرئيس باتت واجبه حتي يكون الشعب علي نفس خط الدولة وهذا يستوجب عمل إعلامي وطني مخلص في مختلف أنواع الاعلام المرئي والمسموع والالكتروني حتي يكون حائط صد أمام ً أي محاوله تشكيك في عالم أصبحت الشائعات وطمس الحقائق سلاحا فيه ضد كل عمل جاد.

أن الشعب المصري يستحق أن يعرف كم الجهد الذي يبذل من أجله وأن المواطن البسيط يستحق حياه أفضل وأن الشباب هم نصب أعين الوطن وقيادته إيمانا من الدوله أن الشباب هم قوة الحاضر وعماد المستقبل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة