مناقشة أول رواية في الأدب النوبي في صالون الشمندورة الثقافي

السبت، 25 مايو 2024 05:42 م
مناقشة أول رواية في الأدب النوبي في صالون الشمندورة الثقافي صالون الشمندورة الثقافي
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بمشاركة نخبة من الأدباء والفنانين والمثقفين تعقد جمعية قتة النوبية يوم الجمعة ٣١ مايو، صالون الشمندورة الثقافي، الذي خصص حلقته لمناقشة رواية الشمندورة للكاتب الراحل محمد خليل قاسم رائد الأدب النوبي.

ويعد محمد خليل قاسم الأب الروحي للأدباء النوبيين، ولد بقرية قتة النوبية في عام 1922، وبعد المدرسة التحق بكلية الحقوق جامعة فؤاد الأول، ولكن بسبب ميوله الأدبية انتقل إلى كلية الآداب، وانضم إلى الحركة الشيوعية عام 1944، وانخرط في النضال الوطني فلم يُكمل دراسته الجامعية.   
كتب الشعر والقصة، وترجم عددًا من الدراسات السياسية، وتُوفي عام 1968، ويعتبر "خليل قاسم" الأب الروحي لجيل من الأدباء النوبيين مثل "يحيى مختار" و"حجاج أدول" و"إدريس علي" و"حسن نور" و"محمد الماوردي" و"إبراهيم فهمي" وآخرين.. ورواية "الشمندورة" أشبه بمعايشة للكاتب في قريته "قتة" هذه القرية النوبية الصغيرة التي تأثرت حياتها باتخاذ قرار تحويل مجرى النهر عام 1962 والبدء في مشروع بناء السد العالي، وهو ما حرك "قاسم" ليكتب أحداث "الشمندورة" التي تدور حول تأثير التعلية الثانية لخزان أسوان عام 1933 على النوبيين، فهي أول رواية عن حياة أهل النوبة خاصة في مرحلة من أخطر مراحل حياتهم، هي مرحلة التعلية الثانية لخزان أسوان.

WhatsApp Image 2024-05-25 at 4.36.58 PM
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة